باستخدام تقنيات تكنولوجية حديثة.. فتاة تؤسس مشروع لتعليم الأطفال في الأماكن النائية
نتيجة الإحداثيات الجديدة للتكنولوجيا التعليمية، أصبح من الصعب على العديد من المناطق ضئيلة الدخل، أن تواكب هذا التقدم العلمي الكبير، ما أرجع أطفالهم خطوات كثيرة مقارنتهم بغيرهم، إلا أن نسمة حسن فكرت في تأسيس مشروع يحاكي التكنولوجيا التعليمية الجديدة، مخصص لهؤلاء الأطفال بالمجان.
وأوضحت حسن في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أنها تبلغ من العمر 36 عامًا، ودرست التجارة وإدارة الأعمال، وحصلت على الماجستير به، مؤكدة أنها تواصل الدراسات العليا للحصول على الدكتوراه في إدارة الأعمال.
وأضافت حسن: المشروع أطلقتٌ عليه سواء.. نقوم بتعليم الطلبة الغير مقتدرين ماديًا، باستخدام التكنولوجيا الحديثة، من خلال الفصول الذكية، مشيرة: احنا استخدمنا الميزات اللي تحققها التكنولوجيا لتعليم الطلبة، والطالب بيجي الجمعية، وبيلاقي الفصل مجهز بسبورة بيصمم عليها المدرس لعبة تعليمية معينة تسهل عليه الشرح.
وتابعت: المشروع كليًا معتمد على الأنشطة، واستخدام استراتيجيات معينة، تختلف من طالب لآخر، وفقا لاستجابته الخاصة، وبالفعل اكتشفنا مهارات معينة وجديدة للطلاب، إلى جانب تعليمهم نظام البرمجة وصناعة الروبوت.
الطلاب هيشاركوا في مسابقة عالمية في مكتبة الإسكندرية، ودي من أقدم المسابقات العالمية في مجال الروبوت، هكذا أكدت الفتاة نجاح مشروعها.
وقالت: احنا بيجيلنا طلبة في ابتدائي وصلوا لـ7 و8 سنين، مش بيعرفوا يقروا أو يكتبوا، وبعد تعليمهم بيكونوا طلبة متفوقة وممن الأوائل، موضحة أن المشروع متواجد حاليًا في في كفر الشيخ والبحيرة.
وأكدت أن المشروع تابع لجمعية عطاء، وتعتمد الجمعية على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لذا تحدد عملها في المجالات التنموية.
وأِشارت حسن إلى كونها مؤسسة المشروع، ولكن أصبح لديها فريق عمل يساعدها مكون من 9 أفراد، من بينهم مدرسين متخصصين، ومبرمجين.
وأردفت: المشروع مجانًا تمامًا، وليس هناك أي عائد مادي، ونستقبل الطلبة منذ 4 سنوات وحتى 14 سنة، وحتى دخولهم الجامعة، قائلة: عشان يفضلوا بنفس المستوى التعليمي لحد الجامعة، ويكونوا دائمًا في تفوق.