المحكمة السويدية تستأنف جلستها الـ 33 لمحاكمة المسؤول السابق في السجون الإيرانية
تستأنف المحكمة السويدية المختصة بالجرائم الدولية جلستها 33، اليوم الثلاثاء، في ستوكهولم لمحاكمة حميد نوري، المسؤول السابق في السجون الإيرانية، على ارتكابه جرائم ضد الإنسانية، ولدوره في تنفيذ إعدامات جماعية راح ضحیتها 30 ألف سجين سياسي، غالبيتهم من منظمة مجاهدي خلق المعارضة عام 1988.
وسيدلي رضا فلاحي، وهو سجين سياسي وأحد الناجين من مجزرة عام 1988 وشاهد على عمليات التعذيب المروعة والإعدامات الواسعة، بشهادته أمام المحكمة، وسيتحدث عن مشاهداته لجرائم نوري في سجن جوهر دشت بمدینة كرج الواقعة غرب طهران.
و ستنظم الجالیة الإیرانیة في أوروبا، وعوائل ضحايا مجزرة عام 1988، مظاهرة ضخمة أمام المحكمة السويدية في ستوكهولم، بالتزامن مع عقد الجلسة.
ويذكر أن المحكمة اتهمت حمید نوري الذي تم القبض عليه بموجب الولاية القضائية العالمية، بـتهمة جرائم حرب وقتل جماعي وانتهاك للقانون الدولي وفقا لنص لائحة التهم التي وجهها المدعي العام في أولى الجلسات التي انطلقت قبل أکثر من شهرین.
واستندت المحكمة في توجيه تهمها إلى العديد من الوثائق، وعشرات الشهود بالإضافة إلى تقارير منظمة العفو الدولية، ومنظمات حقوقية دولية أخرى