قصص الأنبياء.. كيف روت الديانات المختلفة سيرة نبي الله نوح؟
قصص الأنبياء كلها عبر وآيات؛ ففي كل قصة هناك عبرة عظيمة علينا أن نعتبر بها، ومعجزة إلهية أيد الله بها رسله وأنبياءه رحمة منه سبحانه وتعالى بنا، وليساعدنا على الإيمان بهم وتصديقهم واتباعهم حتى يرضى عنا ويرحمنا ويدخلنا جنات النعيم.
وبحسب ما نقل عن موقع واي باك ماشين التابع لمنظمة اليونسكو، أن من أبناء نوح الأربعة انبثقت البشرية بعد الطوفان وكان أبناء نوح، سام أكبر الأبناء وكان عمره 98 عامًا عند حدوث الطوفان وعاش 500 سنة أخرى بعد الطوفان، وحام ثاني أبناء نوح ويعتقد أنه والد الشعوب الإفريقيةـ ومنهم المصريون القدماء والأمازيغ.
وأضافت أن: يافث ثالث أبناء نوح، ويعتقد أنه من سلالته انبثقت شعوب أوروبا، وقد كان ليافث حسب التوراة سبعة أبناء وهم: جومر وماجوج وتيراس وجافان وميشيخ وتوبال وماداي، وكنعان رابع أبناء نوح، مات غرقًا في الطوفان لكفره حسب الرواية الإسلامية ولم تكن له أي ذرية.
وبحسب ما جاء في التوراة، فإن الخالق قرر أن يمسح بني البشر من الوجود باستثناء الصالحين، بسبب كثرة المعاصي والذنوب التي كانت ترتكب، فنزلت الأمطار لمدة 40 يومًا وليلة وغطت المياه الأرض لمدة 150 يومًا واستقرت السفينة على الجودي.
وقد ذكر نوح في كتاب الكنز العظيم وهو كتاب الديانة الصابئية المقدس، أنه يدعى بالمندائية الآرامية وترد نصوص كثيرة حول هذا، وتذكر هناك نصوص كثيرة أيضًا حول ابنه النبي سام وقصة الطوفان، وإلى اليوم يحيي الصابئة مناسبة أبو الهريس، ترحمًا على أرواح البشر الذين قضوا في الطوفان.