العوامل البيئية تساهم بشكل كبير في الإصابة بأمراض القلب| دراسة
وجدت دراسة جديدة أن السبب الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم هي أمراض القلب، وأظهر بحث جديد أن العديد من أن التلوث، وتغير المناخ تساهم بشكل كبير في خطر إصابة الشخص بأمراض القلب، والأوعية الدموية.
أشارت الدراسة، التي تصف أنواع المشكلات التي يعانى منها المرضى إلى الأدلة المتزايدة على تأثيرات الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، والتي تمثل 4 من كل 5 وفيات بسبب الأمراض القلبية الوعائية.
وأفاد باحثون أن 70-80٪ من مرضي الأمراض القلبية الوعائية، والسكري ناتجة عن عوامل بيئية، كما يمكننا تقليل مخاطر هذه الأمراض بشكل كبير فقط إذا حددنا، وفهمنا العوامل البيئية التي تساهم في حدوثها.
وقال مؤلف الدراسة توماس مونزل، مدير أمراض القلب في المركز الطبي الجامعي بجامعة يوهانس جوتنبرج، أن تشخيص الأسباب التى تحدث أمراض القلب تتجاهل عادةً تأثيرات البيئة على الأمراض القلبية الوعائية،، وأن الأفراد بمفردهم لا يمكنهم تجنب التعرض للعديد العوامل البيئية، مثل تلوث الهواء، والضوضاء.
وأظهرت نتائج الدراسة ضرورة التعاون مع مهندسي البيئة، وعلماء السموم، وأخصائيين أمراض القلب، وعلماء الاجتماع، وصانعي السياسات، وأصحاب المصلحة المجتمعيين للحد من المشكلات البيئية المسببة لأمراض القلب في المقام الأول.