هل جملة مدد يا حسين شرك بالله؟.. الإفتاء تجيب
أوضحت الأمانة العامة للفتوى بدار الإفتاء المصرية، معنى قول بعض مريدي الأضرحة: مدد يا حسين، وحكم التلفظ بهذه الجملة.
وقال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ومدير إدارة الأبحاث الشرعية، إن الخطاب في جملة مدد يا حسين، غير موجه إلى سيدنا الحسين ابن علي رضي الله عنه وأرضاه، كما يظن الأغلبية.
وأوضح ممدوح خلال ظهوره في بث مباشر، عرض على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك -للرد على أسئلة واستفسارات المتابعين؛ بغية تقليل الفراغ الالكتروني، وتضييق الساحة على المتشددين والمتطرفين، الذين يتخذون من السوشيال ميديا منبرا لنشر أفكارهم- أن المخاطب في هذه الجملة هو الله سبحانه وتعالى.
وبيّن أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن معنى جملة مدد يا حسين، هو: اللهم أمدني بما أمددت به سيدنا الحسين رضي الله عنه أو ادع لنا الله يا سيدنا الحسين.
وأكد مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء المصرية، أن جميع ما يثار حول إشراك بعض المصلين في الأضرحة وعند المقامات، بالله جل وعلا، وأن التوسل بالأئمة والصالحين بجمل: مدد يا فلان، يعتبر شركا وكفرا، هي جميعها مزاعم باطلة، لم يقل بها ابدا أحد من علماء الاسلام.
جاء ذلك خلال رد الأمانة العامة للفتوى بدار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها من أحد الأشخاص يقول فيه: ما حكم قول مدد يا حسين؟