في ذكرى ميلاده.. كيف رأى محمد خان السينما في كتاب مخرج على الطريق؟
حلت اليوم ذكرى ميلاد المخرج الكبير محمد خان، وقد قدم إلى عالمنا في مثل هذا اليوم 26 من أكتوبر عام 1942، ويُعد من أبرز رواد السينما المصرية ومخرجيها.
وفي كتاب بعنوان مخرج على الطريق، في مقالاتٍ متنوعة داخل الكتاب، وضع محمد خان خلاصة حياته السينمائية وأهم مشكلات السينما.
ويتكون الكتاب من 600 صفحة، يتناول فيه المخرج أبرز مشكلات الإنتاج التي واجهت المخرجين السينمائيين، كما أنه ألحق هذه المشكلات برؤى سينمائية جديدة، ووثقه في سطور بسيطة ولا يجد أي شخص من أي طبقة صعوبة في فهمها واستيعابها.
وتعبر طبيعة المقالات المعروضة في الكتاب عن سهولة ومرونة محمد خان الشخصية، كما أنها مليئة بالروايات الإنسانية التي أثبتت أن فكر المخرج كان متميزًا عن أبناء جيله.
وظهر خان في هذا الكتاب بمنزلة الراوي الذي يلخص حياته في سطور يورِّثها للنقاد والمخرجين من بعده، وبدأ نشرها في بداية التسعينيات من القرن الماضي حتى قبل رحيله بـ8 أشهر، وُثِّقت في عدة جرائد وصحف مصرية وعربية، كان أولها صحيفة الحياة اللندنية التي استقبلت هذه المقالات بحفاوة وشغف.
ويشارك الكاتب وجهة نظره في عدة أفلام، كما يحكي كواليس وذكريات أفلام وأبطالها، منها فيلم أحلام هند وكاميليا، ويعرض الكتاب وجهة نظر السينما في تقريبها بين الشعوب ودورها الثقافي في التسويق للحضارات وجمالها.