الأحد 29 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

حال الاختلاف بين الأزهر والإفتاء ماذا يفعل المسلم؟.. أزهري: اتباع رأي المفتي أولى

الأزهر الشريف والإفتاء
دين وفتوى
الأزهر الشريف والإفتاء
الأربعاء 27/أكتوبر/2021 - 05:12 م

يحدث في بعض الأحيان تضارب أو اختلاف بين الأزهر الشريف ودار الإفتاء، حول بعض القضايا أو الآراء الفقهية، الأمر الذي أثار تساؤلات حول من يتم اتباعه حال وقوع اختلاف، وأيهما أصح، ومن يتحمل الإثم حال ثبوت خطأ أحدهما.

بدوره، قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن حدث في وقت ما تعارض أو تضاد بين الأزهر والإفتاء، فإن المسلم عليه أن يختار أيسر الأقوال، وعليه ألا ينشغل بأي شيء أخر.

وأرجع كريمة، في حديثه لـ القاهرة 24، سبب الاختلاف إلى الفهم، قائلًا: ما يفهمه الأزهر في قضية ما قد تفهمه دار الإفتاء بشكل آخر، كذلك قد يفهم العاملون في كل مؤسسة القضية من منظور مختلف.

أيسر الأقوال

أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أوضح أن كل مؤسسة تفتي حسب المذهب الذي تتبعه أو تؤمن به، وبالتالي على المسلم أن يأخذ بأيسر وأسهل الأقوال، كذلك لا يشغل باله بالأدلة التي استندت إليها كل مؤسسة، لا سيما أنها ليست مهمته ولكنها مهمة المفتين.

إلى هذا، رأى الدكتور محمود مزروعة، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، أنه يجب اتباع دار الإفتاء عند وقوع اختلاف بينها وبين مؤسسسة الأزهر في إحدى القضايا أو الآراء.

وخلال حديثه لـ القاهرة 24، قال مزروعة، إن عمل المفتي الوحيد هي إصدار الفتاوى، لذا يجب الالتزام بفتاواه، حيث تم تعيينه مفتيًا للديار المصرية لهذا الغرض، مؤكدًا أن الأمر لا جدال ولا نقاش فيه.

وتابع أستاذ العقيدة والفلسفة: في دار الإفتاء يوجد مجموعة مفتين تم تعيينهم لهذا الغرض ولكل واحد منهم قاعة مخصصة لاستقبال المستفتين، وكذلك للرد على جميع الأسئلة، فهذا عملهم.

المفتي حتى لو شيخ الأزهر أعلم

ونوه بأنه لو كان شيخ الأزهر أعلم من المفتي، فإنه يتعين على الجمعية اتباع المفتي ودار الإفتاء حال وقوع اختلاف بينهما.
 

تابع مواقعنا