تعرف على موالي الرسول من الرجال والنساء| أسماء
نشر الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء، بوست عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، تحدث فيه عن موالي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ويأتي ذلك ضمن سلسلة ينشرها الدكتور على جمعة، في ذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم، ويتحدث خلالها عن صفات النبي وزوجاته وأولاده ومواليه وأعمامه.
وكتب مفتي الجمهورية السابق: مواليه، وللولاء في معاجم اللغة معان متعددة تدور كلها حول خمسة معان أساسية هي: السيادة، والقرابة أو العصبة، والنصرة، والصحبة أو المحبة، والاسترقاق، ويمكن رد هذه المعاني إلى أصل واحد هو النصرة، والمولى في اللغة من الأضداد، فهي تدل على السيد المالك والعبد المملوك.
وتابع: ولنظام الولاء أربع صورة: أ- ولاء الحلف، ب- ولاء الجوار، ج- ولاء الرق: وهي الرابطة التي تشد العبد إلى سيده، فولاء الرق يتخذ معنى المناصرة، ولإضعاف مقاومة أهل الطائف حين حاصروا المسلمين بعد وقعة حنين، فقال رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ: " أَيّمَا عَبْدٍ نَزَلَ مِنْ الْحِصْنِ وَخَرَجَ إلَيْنَا فَهُوَ حُرٌّ وَوَلاَؤُهُ للهِ وَرَسُولِهِ"، فَخَرَجَ مِنْهُمْ بَضْعَةَ عَشَرَ رَجُلًا، مِنْهُمْ أَبُو بَكْرَةَ.
ومن صور نظام الولاء: د- ولاء العتق: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ:« الْوَلاَءُ لِمَنْ أَعْتَقَ»، وقَالَ: «الْوَلاَءُ لُحْمَةٌ كَلُحْمَةِ النَّسَبِ النَّسَبُ لاَ يُبَاعُ وَلاَ يُوهَبُ».
عضو هيئة كبار العلماء، أكمل: ونظام الولاء ضمن حماية ونصرة خاصة للمسلمين من العجم، وَعَنْ أَبِى رَافِعٍ مولى رسول الله: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ اسْتَعْمَلَ رَجُلًا مِنْ بَنِى مَخْزُومٍ عَلَى الصَّدَقَةِ فَأَرَادَ أَنْ يَتْبَعَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّه: «إِنَّ الصَّدَقَةَ لاَ تَحِلُّ لَنَا، وَإِنَّ مَوْلَى الْقَوْمِ مِنْهُمْ»، فالمولى إذًا هو الحليف، وهو المعتَق انتسب بنسبك، وهو الذي يلي عليك أمرك.
وقال المفتي السابق، إن موالي الرسول من الرجال: زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ بْنِ شَرَاحِيلَ حِبّ رَسُولِ اللّهِ، أَعْتَقَهُ وَزَوّجَهُ مَوْلَاتَهُ أُمّ أَيْمَنَ، فَوَلَدَتْ لَهُ أُسَامَةَ. وأَسْلَمُ، وأَبُو رَافِعٍ، وثَوْبَانُ، وأَبُو كَبْشَةَ سُلَيْمٌ، وَشُقْرَانُ وَاسْمُهُ صَالِحٌ، وَرَبَاحٌ نُوبِيّ، وَيَسَارٌ نُوبِيّ أَيْضًا وَهُوَ قَتِيلُ الْعُرَنِيّينَ، وَمِدْعَمٌ، وَكِرْكِرَة نُوبِيّ أَيْضًا، وَكَانَ عَلَى ثَقَلِهِ ﷺ، وَكَانَ يُمْسِكُ رَاحِلَتَهُ عِنْدَ الْقِتَالِ يَوْمَ خَيْبَرَ. وأنْجَشَةُ الْحَادِي، وَسَفِينَةُ بْنُ فَرّوخَ وَاسْمُهُ مِهْرَانُ وَسَمّاهُ رَسُولُ اللّهِ ﷺ سَفِينَةَ لِأَنّهُمْ كَانُوا يُحَمّلُونَهُ فِي السّفَرِ مَتَاعَهُمْ، فَقَالَ: أَنْتَ سَفِينَةُ. قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: أَعْتَقَهُ رَسُولُ اللّهِ ﷺ. وَقَالَ غَيْرُهُ: أَعْتَقَتْهُ أُمّ سَلَمَةَ. وأنسة وكان يكنى أَبَا مِسْرَحٍ، وَأَفْلَحُ، وَعُبَيْدٌ، وَطَهْمَانُ وَهُوَ كَيْسَانُ، وَذَكْوَانُ، وَمَرْوَانُ، وحُنَيْنٌ، وسندر، وَفَضَالَةُ يَمَانِيّ، ومأبور، وَوَاقِدٌ، وَأَبُو وَاقِدٍ، وقسام، وَأَبُو عسيب، وَأَبُو مُوَيْهِبَةَ.
وأما مواليه من النساء: وَمَوالِيهِ مِنَ النّسَاءِ: سَلْمَى أُمّ رَافِعٍ، وَمَيْمُونَةُ بِنْتُ سَعْدٍ، وخضرة، وَرَضْوَى، وَرَزِينَةُ، وَأُمّ ضُمَيْرَةَ، وَمَيْمُونَةُ بِنْتُ أَبِي عسيب، وَمَارِيَةُ، وَرَيْحَانَةُ.
