نجل مسن توفى أثناء أذانه لصلاة الفجر: والدي كان بيتسابق على الآذان
قال محمود حسني، نجل المسن الذي توفي أثناء أذانه لصلاة الفجر، أن والده كان يتسابق على الآذان طوال عمره، ورغم تقدم العمر كان يسابق من في المسجد حتى يؤدي الآذان وكل المنطقة كانت تستمع له، وتميزه بين المساجد الأخرى لأنها تعودت عليه.
عم حسني سعيد المتوفي أثناء أذانه لصلاة الفجر كان يوصي أولاده بفضل الآذان
وأوضح نجل المسن الذي توفي أثناء أذانه لصلاة الفجر، خلال حديث ل القاهرة 24، أن والده كان يروي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم كلما سألوه عن ذلك "المؤذنون أطول الناس أعناقًا يوم القيامة"، مضيفا أن والده لم يكسر بخاطر أحدا أبدا، وفي الأضحية كان لايفرق بين لحوم الأقارب ولحوم الفقراء بل كانت هي الأفضل وكان يقول أنها لله فلا بد أن تكون أفضل شئ.
وتابع نجل عم حسني سعيد الذي توفي أثناء أذانه لصلاة الفجر في مدينة الباجور التابعة لمحافظة المنوفية، أن حنية والدة كانت واضحة للجميع، من خلال تعاملاته اليومية مع الجيران والأطفال حتى أنه كان ينادي زوجات أولادة بأسماء خاصة به تدل على احترامه وتقديره لهن وحبه لهم كبناته، وهو ماجعلهم بعد وفاته يدخلون في حالة حزن شديدة.
نحل المسن الذي توفي أثناء أذانه لصلاة الفجر: موتة والدي بهذه الطريقة رسالة لنا
وأشار محمود حسني، أن وفاة والدة بهذه الطريقة، كانت رسالة لهم، وتأكيد على تعاليمه لهم بأن الصلاة هي المنجية، وأنه يعتبر هذه الموتة رضاء من الله عز وجل لصبر والده ورضائه بقضاء الله وقدرة وعمله والصالح في الدنيا.