حقوق النواب : السجون أصبحت دار إصلاح وتأهيل وليس تقييد للحرية دون جدوى
حقوق النواب: السجون أصبحت دار إصلاح وتأهيل وليس تقييد للحرية
قال النائب أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن قرار وزارة الداخلية بإغلاق 12 سجن عمومي وافتتاح مركز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون، يعد إنجازا بكل المقاييس من حيث اعتبار السجون دار إصلاح وتأهيل وليس تقييد للحرية دون جدوى، مؤكدًا أن هذا المركز يواكب أكبر المراكز العالمية.
وأكد أبو العلا، في تصريحات خاصة لموقع القاهرة 24، أن قرار نقل سجناء 12 سجن عمومي يعني وضوح الطاقة الاستيعابية للخدمات ومراكز الاصلاح والتأهيل المتعددة في هذا الصرح على أحدث الطرق، مردفا: كأن الوزارة قامت بتجديد 13 سجن.
وأشار وكيل لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب، إلى أن هذا القرار يعد تحقيقًا للبند الرابع في باب الحقوق السياسية والحريات في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، مستطردًا: أرى أن تحدياتها واستحقاقاتها تتحقق بخطى سريعة والتي كان أولها إلغاء تمديد قانون الطوارئ، وثانيه هذا القرار الذي يعد إنجازًا عظيمًا.
يذكر أن وزارة الداخلية، كانت قد افتتحت أمس، مركز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون، بحضور أعضاء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الحقوقية والمعنيين بحقوق الإنسان، ووسائل الإعلام الوطنية والدولية ورؤساء تحرير الصحف.
واستقبلت الوزارة، وفود عدد من البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية وممثلي المجالس الحقوقية ولجان حقوق الإنسان بمجلسي النواب والشيوخ، وعدد من الإعلاميين ومراسلي الوكالات الأجنبية لجولة تفقدية بمركز الإصلاح والتأهيل - وادي النطرون التابع لقطاع الحماية المجتمعية.
ويعد المركز نموذجًا لأعلى المقاييس الدولية لحقوق الإنسان، وترجمةً واقعية للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والتي أطلقتها مصر مؤخرًا.