لأول مرة.. تدريبات للجيش الإسرائيلي تحاكي صد هجوم واسع لـ إيران وحزب الله
بدأ الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، تدريبًا عسكريا موسعا، يحاكي اندلاع حرب واسعة النطاق مع إيران وحزب الله اللبناني.
ويشارك آلاف الجنود الإسرائيليين في التدريب، الذي يستمر لمدة أسبوع، في تنفيذ تدريبات وسيناريوهات تحاكي تعرض الجبهة الداخلية الإسرائيلية لهجوم غير مسبوق، من بينها تعرض إسرائيل لقصف صاروخي من الشمال والغرب، بالإضافة إلى اندلاع اضطرابات داخلية في المناطق السكنية العربية والمختلطة.
وسيتدرب الجنود على إجلاء السكان في خط المواجهة عن منازلهم، وتفريق ما تصفه إسرائيل بأعمال الشغب، بالإضافة إلى التعامل مع الهجمات الإلكترونية على البنية التحتية، التي تستهدف تعطيل الحياة في إسرائيل.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الجنرال إيتسيك بار، رئيس أركان قيادة الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال: سنختبر ما تعلمناه على مستويات لم أتوقعها فيما يتعلق بالجبهة الوطنية.
ويتضمن التدريب إطلاق صافرات الإنذار بين الحين والآخر، وسيُطلب من السكان في هذه المناطق التي تنطلق فيها صافرات الإنذار، دخول الملاجئ أو الغرف المحصنة المعدة لذلك، في محاكاة واقعية لسيناريوهات مشابهة.
وذكرت صحيفة هآرتس العبرية، أنه لأول مرة، يشمل التمرين احتمال اندلاع اضطرابات في المجتمع العربي والمدن المختلطة، موضحة أن ذلك أحد الدروس التي تم استخلاصها من المواجهة الأخيرة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، خلال شهر مايو الماضي.