زراعة النواب: نقص الأسمدة سيظل من أولويات اللجنة
قال النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، إن نقص الأسمدة من الملفات التي ستظل في بؤرة اهتمام اللجنة، متابعا: ستظل اللجنة في حالة انعقاد دائم لحين حل هذه الأزمة التي تُؤرق المزارعين بمختلف محافظات الجمهورية، خاصة أن الأسمدة تمثل من 30 إلى 35% من تكلفة الإنتاج، وفي ظل تراجع الرقابة على توزيع الأسمدة، زاد هذا الأمر من انتشار السوق السوداء، وعرض الأسمدة في السوق السوداء بأسعار مبالغ فيها بصورة كبيرة جدا، مما يثقل كاهل الفلاح.
فيما ذكر النائب عبد السلام الجبلي، رئيس لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ، أن الموضوع في حاجة لاستعراض حلول للأزمة، وليس استعراض المشكلة، مُتابعا: نريد حلول على أرض الواقع؛ على أن تكون هذه الحلول قابلة للتطبيق على الأرض.
نقص الأسمدة
وعلق النائب مجدى ملك، عضو لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، قائلا: مش عايزين كلام مرسل، لازم يكون فيه حل للأزمة العالقة منذ سنوات.
أسباب اختفاء الأسمدة
وتساءل الحصري، عن أسباب اختفاء الأسمدة على الرغم أن الإنتاج المحلي يزيد عن الاحتياج المحلي، لافتا إلى أن الإنتاج يمثل تقريبا 7.5 مليون طن يوريا؛ في حين أن الاحتياج يبلغ نحو 4.5 مليون طن تقريبا، ولماذا لم يتم تطبيق قرار رئيس مجلس الوزراء بشأن تسليم الأسمدة للجمعيات الزراعية بواقع 55% من إنتاج الشركات؟، ودور دعم الفلاح لا سيما أن قطاع الزراعة يحظى باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية، وما هو مصير السياسة التصديرية وتحقيق التوازن بين الإنتاج والتوزيع الداخلي ودور البنك الزراعي ودور الجمعيات الزراعية في توزيع الأسمدة والجهود المبذولة للقضاء على السوق السوداء؟، ودور الإرشاد الزراعي لتعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية كبديل حيوي للأسمدة.