مستشار الرئيس: لا وجود لما يسمى بالفحم النظيف.. والاعتماد عليه مضلل
قال الدكتور هانئ النقراشي، مستشار رئيس الجمهورية للطاقة، إن الاعتماد على الفحم في الصناعة ينتُج عنه أكبر قدر من الغازات الضارة أو ما تعرف بالغازات الدفيئة أو غازات الاحتباس الحراري، يليه البترول ثم الغاز الذي تقدر انبعاثاته بنصف انبعاثات الفحم.
وفيما يخص التوقف عن استعمال الفحم، أوضح مستشار رئيس الجمهورية في تصريح خاص لـ القاهرة 24، أنه تحدث البعض عن تكنولوجيا جديدة وهي الاعتماد على الفحم النظيف، والتي تعني أنه بعد حرق الفحم وإنتاج غاز ثاني أكسيد الكربون يقبض على هذا الغاز قبل خروجه من المدخنة ثم يرسل إلى فجوات في الأرض يخزن فيها، وهو أمر لا وجود له.
وأكد النقراشي أن تكنولوجيا الفحم النظيف فشلت؛ لأن الفجوات محدودة فلا تستطيع التخزين لأكثر من 20 سنة ثم يمكن للغاز الخروج من مسام الأرض، يعني تفضيل الفحم النظيف فيه تضليل متعمد.
الجدير بالذكر أن المادة المادة 6 من اتفاق باريس المُوقع عام 2015 تتعهد بخفض الانبعاثات الكربونية، على الرغم من فشلها في إلزام الدول الصناعية الكبرى في ذلك، إلا أن قمة المناخ الـ 26 بجلاسكو تسعى لخفض الانبعاثات الكربونية إلى صفر.