التخطيط: تغير المناخ وندرة المياه أهم أسباب تحديث رؤية مصر 2030
شاركت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية عبر الفيديو كونفرانس، بالحلقة النقاشية التي عقدها تحالف عمل التكيف حول آثار التغيرات المناخية من منظور مجتمعي، بمشاركة المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مدير قطاع البيئة وتغير المناخ بمنظمة الصحة العالمية، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف السادس والعشرين لتغير المناخ (CoP26) والمنعقد بمدينة جلاسكو في اسكتلندا، والذي يجمع بين رؤساء الدول وخبراء المناخ، للاتفاق على خطة عمل للتصدي لآثار التغيرات المناخية.
تعميم وإدماج تغير المناخ في عملية التخطيط القومي
واستعرضت السعيد؛ جهود الدولة فيما يخص السياسات المتخذة على الصعيد الوطني للاستجابة لتأثير تغير المناخ، وتعميم وإدماج تغير المناخ في عملية التخطيط القومي، مشيرة إلى قيام الحكومة المصرية بتحديث استراتيجيتها للتنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)، وذلك للاستجابة للتحديات الجديدة والناشئة، بما في ذلك النمو السكاني وتغير المناخ وندرة المياه، مع مراعاة التغيرات الجيوسياسية الإقليمية مع الأخذ في الاعتبار آثار جائحة كورونا.
كما استعرضت الدكتورة هالة السعيد، خلال مشاركتها الجهود الوطنية فيما يتعلق بالمشروعات التنموية، وخاصة إصدار السندات الخضراء لما لها من تأثير مُباشر على ظواهر التغيرات المناخية، موضحة أن التكيف يُشكل أولوية قصوى في مصر وإفريقيا والمنطقة العربية.