تطورات جديدة في حالة طفلة المنزل المهجور بالدقهلية
تطورات جديدة شهدتها حالة الطفلة شهد، والتي تم تقييدها بالجنازير وحبسها داخل منزل مهجور بمحافظة الدقهلية لمدة 3 سنوات، على يد والدها، بقرية كوم النور التابعة لمركز ميت غمر.
وقال سيد سعيد، خال الطفلة، إن الحالة الصحية لشهد تطورت عما كانت عليه بعد تحريرها، وأصبحت قادرة على الحركة والسير على قدمها، لكنها مازالت تحتاج رعاية وعلاج، نظرًا لإصابتها باكتئاب وضعف وانعدام سعرات حرارية بجسدها.
وأضاف سعيد في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أنه استخرج بعض الأوراق التي تفيد التحاق الطفلة بالمدرسة قبل تسليمها لوالدها، وذلك تمهيدًا لبدء إجراءات إعادتها للتعليم مرة أخرى، بالإضافة إلى استخراج بطاقة رقم قومي لها، بعدما أتمت 16 عامًا في أول أكتوبر الماضي.
وشهدت محافظة الدقهلية، واقعة بشعة، حيث احتجز أب طفلته لمدة 3 سنوات داخل منزل مهجور لمدة 3 سنوات، وادعى إقامتها مع عمها بمحافظة القاهرة.
وفوجئ أهالي قرية كوم النور التابعة لمركز ميت غمر، باختفاء الطفلة شهد قبل 3 سنوات، ولم تعد تظهر في الشارع، ولا تلعب مع أصدقائها، وخلال تلك الفترة كانوا يسمعون أصوات بكاء وصريخ تخرج من المنزل، واعتقدوا أنه مسكونًا، حتى قررت إحدى السيدات التوصل لحقيقة الصوت، واستعانت بنجلها وأحد شباب القرية، وقفزا من سطح المنزل، وفوجئا بالطفلة مقيدة بالجنازير داخل إحدى الغرف.
وتمكنت قوة من مركز شرطة ميت غمر من ضبط الأب، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة خوفًا على الطفلة من الخروج للشارع، أو الذهاب لوالدتها، وقررت جهات التحقيق تجديد حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
