في ذكرى اكتشافها.. قطاع المتاحف يلقي الضوء على قصة اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون | صور
ألقى قطاع المتاحف التابع لوزارة السياحة والآثار، الضوء على قصة اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون في ذكرى اكتشافها الـ 99 في وادي الملوك بالأقصر.
نشر قطاع المتاحف عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، صورًا لاكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، وجاءت القصة كالتالي:
اكتشف المقبرة عالمُ الآثار البريطاني هوارد كارتر، في الرابع من شهر نوفمبر عام 1922م، في منطقة وادي الملوك على الضفة الغربية لنهر النيل في مدينة الأقصر، ونالت هذه المقبرة شهرة عالمية واسعة لما احتوته من ثروات وكنوز عند اكتشافها.
تعد مقبرة توت عنخ آمون الوحيدة لملوك مصر القدماء التي وجدت بكامل محتوياتها ولم يسرقها اللصوص في العصور القديمة أو الحديثة، وهي المقبرة رقم 62 في وادي الملوك، حيث إن المقبرة متواضعة للغاية من ناحية الحجم والتصميم المعماري، حيث تتكون من أربع غرف صغيرة، ويقع مدخلها تحت درج مدخل مقبرة الملك رمسيس السادس، وبذلك ظلت مختفية عن الأنظار عبر آلاف السنين.
أوضح قطاع المتاحف عبر منشوره، أن كارتر كان يعمل بتمويل من أحد النبلاء الإنجليز اللورد كارنرفون، وقال كارتر بعد إزالة الحطام من الدرج كشفنا الجزء العلوي من المدخل المغلق، وكانت فوقها أختام المقبرة الملكية، وهو مشهد جعل قلبي يخفق من الفرحة، وأرسلت برقية إلى اللورد كارنرفون، أخيرًا تمكنا من اكتشاف رائع في الوادي، قبر رائع مع أختام سليمة.
ضمت المقبرة نحو 3500 قطعة أثرية كانت مكدسة بإحكام شديد، هذه القطع تعكس نمط الحياة في القصر الملكي، وتشمل الأشياء التي كان توت عنخ آمون يستخدمها في حياته اليومية مثل الملابس والمجوهرات ومستحضرات التجميل والبخور والأثاث والكراسي والألعاب والأواني المصنوعة من مجموعة متنوعة من المواد والمركبات والأسلحة وغيرها.