حكم عليه بالإعدام والشيخ الشعراوي أقنعه بعدم الاعتزال.. أبرز 10 معلومات عن حسن عابدين في ذكرى وفاته
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان القدير حسن عابدين، الذي كتب اسمه بحروف من ذهب في الدراما المصرية والمسرح، واشتهر بأداء دور الأب في جميع أعماله، نظرًا إلى صوته الرخيم وملامحه الوقورة، وقدرته على تجسيد مختلف الأدوار، إضافة إلى تميزه بالحس الفكاهي وقيامه بالأدوار الكوميدية.
وتوفي حسن عابدي في مثل هذا اليوم عام 1989 بعد معاناته مع مرض السرطان في الدم.
ونستعرض لكم في التقرير التالي أبرز 10 معلومات عن حياة حسن عابدين:
تعلق عابدين بالتمثيل وهو في سن الرابعة، وكانت معلمته تطلب منه عرض حوار دائر بين الحيوانات في الكتب، ولم يقم باستكمال دراسته، وأصبح يتنقل بين فرق التمثيل التابعة لقصور الثقافة، إلى أن انضم إلى المسرح العسكري ومن بعده التحق بفرقة يوسف وهبي.
اشتهر عابدين بتجسيد دور الأب منذ سن العاشرة من عمره، وكان يستعمل المكياج ليكبر ملامحه، وكان يحب أن يجسد هذه الشخصية.
في عام 1948 انضم إلى الفدائيين في حرب فلسطين، وكان سنه لا يتجاوز الـ 18عاما، وكان يقاتل في الحروب مع فلسطين.
ألقي القبض عليه، وصدر بحقه حكما بالإعدام لقتله عدد من جنود إسرائيل، لكن بمساعدة زملائه هرب وعاد إلى مصر.
قدّم حسن عابدين أكثر من 100 عمل فني، وذاع صيته في المسرح، ومن أهم أعماله عش المجانين، وع الرصيف.
تعتبر مسرحية نرجس من أهم الأعمال التي قدمها في مسيرته الفنية، وحقق من خلالها نجاحًا كبيرًا.
موقف محرج لحسن عابدين أمام قبر الرسول
قال أحد أبنائه، إن حسن عابدين تعرض لموقف محرج أثناء أدائه مناسك العمرة، وطلب منه أحد حراس قبر الرسول الابتعاد عن القبر لأنه مُمثل.
وقرر في وقت ما الاعتزال وذهب إلى الشيخ الشعراوي ليأخذ رأيه في هذا القرار، لكن أقنعه الشيخ الشعراوي بالبقاء في الفن ولا يعتزل، وقرر بعدها العودة عن قرار الاعتزال.
واتجه عابدين إلى تقديم الإعلانات، وقدّم واحدة من أنجح الحملات الإعلانية لشركة شويبس، وأصبح ثاني فنان يقدم إعلانات بعد عمر الشريف.
كما تعرض لهجوم كبير بعد دخوله مجال الإعلانات من النقاد الفنيين، واعتبروه يسئ لقيمته الفنية، وأصيب بالاكتئاب بسبب هذه الانتقادات.
