الجن ولع في 7 شقق.. أسرار مرعبة عن شقة إمبابة وصاحبها يتمنى الشعور بالأمان | فيديو
4 سنوات قضاها محمد السويسي، عامل مقهى بمنطقة إمبابة بالجيزة، لا يعرف للنوم طريقا أو للراحة سبيلا، ولا للطمأنينة دربا أو للأمان مسلكا، فما ترك بابًا إلا وطرقه أو علاجًا إلا وجربه، بحثًا عن حل لأزمته التي نغصت عليه حياته، وحياة زوجته وأبنائه.
7 شقق سكنية سكنها السويسي بمناطق مختلفة بمحافظة الجيزة، وجميعها احترقت عن بكرة أبيها، ولم يتوصل إلى الجاني حتى الآن، ولكنه شرع في الملاحظة والتدقيق وأخذ المشابهات وعمل المقارنات، فاكتشف أن الحرائق جميعها تمت في غيابه، ولم يشاهد منها سوى آثارها، كما أن التوقيت واحد لم يختلف وهو بين صلاة المغرب والعشاء، وجميع المصاحف الشريفة لم تتأثر بالحرائق، وعثر عليها سليمة تمامًا مما دعاه للشك في أن الجن هو الجاني.
التقى القاهرة 24 بـ السويسي، وقال إنه أنهك على مدار الأعوام الماضية، فلم يعد يشعر بالأمان أو الطمأنينة، وأن حالته المادية تدهورت بصورة بالغة، بعدما أعاد بناء 7 شقق سكنية وتجهيزها من البداية في كل مرة، وعند الانتهاء والاستقرار، لا يلبث أن تمر بضعة أيام حتى يجد أن الشقة اشتعلت بها النيران من جديد، وتفحمت عن آخرها، ليبدأ حلقة جديدة من مسلسل التنقل، باحثًا عن سكن آخر في منطقة أخرى.
تابع السويسي بعينين يملؤهما الحزن والضيق، نادمًا على سنوات عمره التي تضيع هباء منثورا، ومنفطر القلب على أبناء يعيشون وسط الأهوال والمخاوف، وزوجة ما زالت تصبر على مصاب أسرتها، فقد زادت ديونه، وتفرق الناس من حوله، خشية أن يصيبهم مصابه، أو تمسهم عفاريته وجنونه، أنه بدأ في مرحلة البحث عن أزمته فتوجه إلى الأزهر الشريف شاكيًا وراجيًا حل أزمته، لكنه لم يجد هناك ضالته إذ نصحوه بالبحث عن متخصصين في مجال السحر والأعمال، وبعد محاولات مع الشيخ والدجالين من كل حدب وصوب، عثر على من يملك الحل.
يقول السويسي: قال له أحد الشيوخ، إن هناك من عمل لك عملًا، وصنع لك سحرًا بتدمير أسرتك وتنغيص حياتك، ونصحه بالتقرب من الله وتشغيل آيات القرآن الكريم في المنزل، ووضع بعض البخور في أماكن متفرقة من شقته، ومن جانبه سيقوم الشيخ بواجبه نحو هذا السحر، وبالفعل ظل السويسي قرابة العامين الماضيين، لم يمسه مكروه، لكنه فوجئ بتكرار الأمر للمرة السابعة، واحتراق الأخيرة بمنطقة إمبابة.
واستغاث السويسي بمن له باع وعلى دراية بعلاج الأشخاص من المس والسحر والأعمال، من محاولة حل أزمته وفك ضيقه، وإعادة الاستقرار والطمأنينة إلى قلبه وأسرته تارة أخرى.