ورش فنية متنوعة بثقافة المنيا.. وأساطير فرعونية في دمياط
قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة بفرع ثقافة المنيا؛ مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية، حيث استضاف قصر ثقافة المنيا؛ براعم مدرسة الفاروق عمر لرياض الأطفال، وقاموا بزيارة لمكتبة الطفل.
كما أقيمت ورشة فنية مع الفنانة شيماء علي، أعقبها ورشة حكى عن السمكة المغرورة للفنانة إيمان أبو ستيت، ثم تفقدوا نادي العلوم ومشاهدة النماذج المختلفة به، ونفذ قصر ثقافة ملوي أيضًا؛ ورشة فنية بعنوان تعليم فن الأركت من تدريب الفنان إيهاب نادي.
وأقام بيت ثقافة جاهين محاضرة بعنوان دور الثقافة في التنمية الشاملة حاضرها جابر الزهيري، وتحدث عن دور بيوت الثقافة، في نشر الوعي الثقافي لدى أفراد المجتمع بكل طوائفه للتأكيد على ما للفن والأدب من دور مؤثر في حياة الإنسان، وكذلك لها الدور كقوة ناعمة توجه المجتمع نحو الفكر الصحيح بعيدا عما يصل إليه من أفكار هدامة تعرقل تنميته، وذلك بمؤسسة دار الأيتام بالمنيا، كما ناقش بيت ثقافة شركة النيل مجموعة متنوعة من القصص وشرح كل ما فيها من إيجابيات وسلبيات وتوضيحها للأطفال ومعرفة التاريخ المصري القديم مع ماجدة على، بينما عقدت مكتبة شم البحرية محاضره تثقيفية بعنوان عام دراسي جديد حاضرها شعبان عبد اللطيف.
الأساطير الفرعونية والحكايات الشعبية بثقافة دمياط
وفي ثقافة دمياط، أقيمت ندوة بالتعاون مع منتدى الطلائع بمديرية الشباب والرياضة بعنوان الأساطير الفرعونية والحكايات الشعبية، بحضور دكتور رضا الباز الباحث الأثري وأحد العاملين السابقين على مشروع متحف دمياط، دكتور تامر العراقي، مدير الشئون الأثرية في منطقة آثار جنوب سيناء وابن محافظة دمياط، إلى جانب حضور عدد كبير من الطلائع وأولياء أمورهم وأدار اللقاء الأديب حلمي ياسين.
وأوضح الباز أن الأسطورة بمفهومها الأكاديمي قصة طويلة تجمع صفات الواقع الممزوج بالخيال في إطار درامي، وعندما تناول مؤرخي اليونان تاريخ الحضارات القديمة نقلوها بشكل أسطوري، ومنها قصة الصراع بين الخير والشر أو ما يعرف بقصة إيزيس وأوزوريس المصرية، التي صاغها بعدهم المؤرخ الروماني بلوتارخ في شكل أسطوري ابتعد فيها عن الحكاية بمفهومها المصري إلي الخيال بمفهومه الأسطوري البحت، وبالتالي ظهرت بشكل درامي بعيدا عن القصة في الفكر المصري الأصيل، وعن الفولكلور أكد العراقي أن الموروث الشعبي مشتق من الفلكسكنده - أي ثقافة الشعوب الجرمانية في ألمانيا، والأساطير في الحضارة الإسلامية غير موجودة، لأن الإسلام هو دين الواقع، لكن وجدت القصص المستوحاة من شخصيات حقيقية مثل نوادر جحا، والسيرة الهلالية، وكذلك حكايات تم تعريبها مثل ألف ليله وليلة الفارسية الأصل.