وزير الزراعة يكشف خطة التوسع في مساحات القمح بعد اعتماد لاتفيا مصدرا جديدا للاستيراد |خاص
أصبحت مصر تحتل المرتبة الأولى في استيراد القمح، كونها تستورد حاليًا 12 مليون طن سنويًا، وتنتج نحو 9 مليون طن، وتزرع 3.5 مليون فدان، وتستهلك سنويًا 21 مليون طن، لذا أعلنت وزارة الزراعة متمثلة في الإدارة المركزية للحجر الزراعي، اعتماد لاتفيا مصدرا جديدا لاستيراد القمح، بعد استيراد 180 ألف طن من القمح الروسي مؤخرا.
خطة الزراعة لزيادة مساحات القمح
قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، في تصريحات خاصة لـ القاهرة24، إن هناك خطة للوزارة تساهم في زيادة المتوسط العام لإنتاجية القمح ليتراوح بين 22: 23 أردبا.
وأوضح وزير الزراعة، أن محصول القمح على المستوى القومي يصل إلى 900 ألف أردب، ما يتيح زيادة 130 ألف طن من المساحة المزروعة بمجرد عمل توسع رأسي، لافتا إلى أن الدولة تدعم هذه الخطة.
وشدد وزير الزراعة على المزارعين، قائلا: استخدموا التقاوي المعتمدة، وضرورة الالتزام بتعليمات وإرشادات وزارة الزراعة.
مصر الأولى في استيراد القمح
من جانبه، قال حسين عبدالرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، إن مصر تحتل المرتبة الأولى في استيراد القمح، لأننا نستورد نحو 12 مليون طن من الأقماح سنويا، وإنتاجنا يبلغ نحو 9 مليون طن؛ أي أن مصر تستهلك 21 مليون طن سنويًا من القمح.
10 مليون طن لإنتاج رغيف الخبز
وأضاف نقيب الفلاحين في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، نزرع نحو 3.5 مليون فدان، ولدينا اكتفاء ذاتي من التقاوي المعتمدة من وزارة الزراعة، ونوفر نحو مليون فدان تقاوي، منها 2.5 مليون فدان يتم زراعتها كتقاوي كسر محلي، مشيرًا إلى أن وزارة التموين تحتاج إلى 10 مليون طن من الأقماح سنويًا لإنتاج رغيف الخبز، أي نعتمد على 3.5 مليون طن من المزارعين ونستورد 6.5 إلى 7.5 مليون طن من الأقماح.
180 ألف طن من القمح الروسي
وأكد نقيب الفلاحين، أن مصر لديها نحو 22 صنفًا ذات إنتاجية عالية، وتصل بعض إنتاجية بعض الأصناف إلى 24 أردب للفدان ومتوسط الإنتاجية العامة للفدان 18 أردب، لافتًا إلى أن مواعيد الزراعة المناسبة لمحصول القمح تبدأ من أوائل نوفمبر حتى 10 ديسمبر المقبل.
وحسب نقيب الفلاحين، فإن الهيئة العامة للسلع التموينية قامت بشراء 180 ألف طن من القمح الروسي في مناقصة دولية، مشيرا إلى أنه سيتم شحنها في الفترة من 11 إلى 20 ديسمبر المقبل.
دول القمح
كما كشف نقيب الفلاحين، عن الدول التي نستورد منها القمح، وأبرزها روسيا، لأن أسعارها مناسبة، لكن بعد رفع الضرائب على القمح الروسي؛ بدأت مصر تتجه إلى أسواق أخرى لتلبية احتياجاتها من الأقماح مثل لاتفيا التابعة للاتحاد الروسي، أوكرانيا، آسيا، أمريكا، وفرنسا في بعض الأحيان.
كيف يتحدى القمح التغيرات المناخية ؟
في الإطار التالي، أوضح الدكتور عبدالسلام المنشاوي، رئيس بحوث القمح بمركز البحوث الزراعية، أن استنباط أصناف جديدة تتكيف مع الظروف المناخية يُساهم في تحسين إنتاجية القمح.
وأضاف المنشاوي لـ القاهرة 24، أن هناك 11 نوعًا من أصناف قمح خبز تُزرع على مستوى الجمهورية بأكملها، وأصناف قمح المكرونة عددها 6 تُزرع في الوجه القلبي فقط، لأن الحرارة تلعب دورًا هامًا في صفات الجودة، مؤكدًا أن جميع الأصناف قدرتها الإنتاجية عالية للغاية.
وحذّر رئيس بحوث القمح، من زراعة أصناف القمح الحساسة في الوجه البحري، مثل جميزة 11 وسدس 12 وشندويل1، لتجنب انتشار مرض الصدأ.
