التحقيق مع رئيس الوزراء الجزائري الأسبق لـ اتهامه في قضايا فساد
تجري الأجهزة القضائية الجزائرية؛ تحقيقات مُوسعة مع رئيس الوزراء الأسبق عبد المالك سلال، ووزير الموارد المائية السابق براقي ارزقي، لاتهامهما في قضايا فساد بالموارد المائية والسدود.
ووجّه القضاء الجزائري لوزير الموارد المائية السابق ورئيس الوزراء الأسبق، تهمًا تتعلق بالفساد وتبديد أموال عمومية وإساءة استغلال الوظيفة.
وفي وقت سابق، قررت السلطات القضائية الجزائرية، إيداع رئيس الوزراء الجزائري الأسبق، نور الدين بدوي، تحت الإقامة الجبرية على ذمة التحقيقات؛ لاتهامه في قضايا فساد.
وجهت محكمة سيدي محمد بالجزائر إلى رئيس الوزراء الأسبق، تهم تتعلق بإساءة استغلال الوظيفة وتبديد أموال عمومية وتلقي مزايا غير مستحقة.
في ذات القضية، أمر قاضي التحقيق، بوضع والي ولاية تيزي وزو سابقًا حسين واضح، تحت نظام الرقابة القضائية؛ لاتهامه بقضايا فساد تتعلق بإساءة استغلال الوظيفة، وتبديد أموال عمومية وتلقي مزايا غير مُستحقة.
وفيما يتعلق بأزمة المياه الجزائرية، أكد وزير الموارد المائية كريم حسني، أن الأزمة المائية التي مست 20 ولاية الصيف المنتهي، سببها تراجع نسبة المياه بـ 22 سد، وأن حد المياه بالسدود وصلت إلى حد الجفاف التام، وفقًا لصحيفة النهار أون لاين الجزائرية.
وخلال عرضه ميزانية القطاع بالمجلس الشعبي الوطني، في اجتماع سابق لمجلس الوزراء، قال وزير الموارد المائية، إن السلطات قررت تحلية مياه البحر كحل بديل أكثر استدامة في مُواجهة آثار التغيرات المناخية والعجز المائي، مشيرًا إلى أن الجزائر تضررت كثيرا بفعل التغير المناخي.