وفد رسمي يتفقد مستشفى العاشر من رمضان الجامعي تمهيدًا لافتتاحه | صور
تفقد وفد من جامعة الزقازيق، برئاسة الدكتور عثمان شعلان، رئيس جامعة الزقازيق، يرافقه عدد من رجال الأعمال والمستثمرين والتنفيذيين برئاسة جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، اليوم الأربعاء، مستشفى العاشر من رمضان الجامعي؛ للوقوف على الاستعدادات الأخيرة والأعمال الجارية في المستشفى، تمهيدًا لافتتاحه ودخوله الخدمة بصورة فعلية.
وعقدَّ الدكتور عثمان شعلان، رئيس جامعة الزقازيق، لقاءً مع رجال الأعمال والمستثمرين بمدينة العاشر من رمضان، وذلك في المبنى التعليمي بمستشفى العاشر من رمضان الجامعي، بحضور الدكتور رمضان نافع، مستشار رئيس الجامعة لشؤون الوقاية ومكافحة العدوى، والدكتور عبدالسلام عيد، عميد كلية الطب البشري بجامعة الزقازيق ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة الزقازيق، والدكتور وليد ندا، المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة الزقازيق، والدكتور يحيى زكريا، أستاذ الجراحة وعميد كلية الطب الأسبق، والدكتور طارق نجيب، رئيس قسم القلب، والدكتور محمد حلمي، رئيس مجلس أمناء مدينة العاشر من رمضان، والدكتور سمير عارف، رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمري العاشر من رمضان، والدكتور محيى الدين حافظ، عضو مجلس الشيوخ، والمهندس أحمد عمران، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، والدكتور وائل نصير، المشرف العام على الشؤون العلاجية بمستشفيات جامعة الزقازيق، والدكتوره صهباء فهر، نائبة مدير مستشفى العاشر من رمضان الجامعي، والدكتورة حنان الجبالي، مدير إدارة الصيادلة والشراء الموحد بالمستشفى، ومحمد فكري، مدير عام الشؤون المالية والإدارية بمستشفيات جامعة الزقازيق.
وقال الدكتور عثمان شعلان، رئيس جامعة الزقازيق، إن مستشفى العاشر من رمضان الجامعي بمثابة الحلم الذي تأخر كثيرًا، منوهًا بأن هناك متابعة مستمرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي، للأعمال الجارية بالمستشفى، إذ يتم إرسال تقارير دورية حول نسب الإنجاز التي تم تحقيقها.
من جانبه، أوضح الدكتور وليد ندا، مدير مستشفيات جامعة الزقازيق، دخول مستشفى العاشر من رمضان الجامعي مجال الخدمة الطبية قريبًا، لافتًا إلى أن المستشفى يُعد أحد المشروعات القومية والصروح الطبية الضخمة في شرق الدلتا، الذي من المقرر أن تقدم خدماتها لمواطني محافظة الشرقية والمحافظات المجاورة.
وأضاف ندا، أنه تم توريد أكثر من 45% من الفرش الطبي الخاص بالمستشفى، فضلًا عن توريد كل الفرش الغير طبي، وتعيين 160 طبيبا مُقيما هذا العام بزيادة 80 طبيبًا عن العام الماضي، وتكليف عدد من هيئة التمريض، موضحًا أن مستشفى العاشر من رمضان الجامعي يضُم 30 حضانة للأطفال و286 سرير، بالإضافة إلى 3 سيارات إسعاف تخدم المستشفى، قبل أن يؤكد على التعاقد مع هيئة الشراء الموحد بتكلفة 276 مليون جنيه في مدة لم تصل إلى 6 أشهر؛ للفرش من أجهزة العناية وأجهزة الغسيل الكلوي وأجهزة التخدير وقسطرة القلب والأجهزة الداخلية، بالإضافة إلى تعاقد آخر بقيمة 39 مليون جنيهًا.
وأشار الدكتور عبدالسلام عيد، رئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة الزقازيق، إلى أن اليوم بمثابة يوم عيد؛ لبدء سلم النجاح الخاص بإقامة المستشفى الذي يُمثل صرح طبي كبير ومنتظر، إذ انتهى العمل في فترة قياسية.
كما أكد الدكتور محمد حلمي، رئيس مجلس أمناء مدينة العاشر من رمضان، أن إنجاز مستشفى العاشر من رمضان تحقق من خلال تضافر جهود جامعة الزقازيق وكافة الأجهزة المعنية بالدولة، والذي يُعد بمثابة تأمين لـ جميع عمال مصانع وشركات العاشر من رمضان ولسكان المدينة.
فيما أفاد الدكتور سمير عارف، رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمري العاشر من رمضان، إلى أن المدينة كانت في حاجة مُلحة لـ مستشفى العاشر من رمضان الجامعي، وأن المستشفى سيخدم قطاع كبير وعريض من أهالي المدينة.
بينما شدد المهندس أحمد عمران، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، على أن المستشفى بمثابة الحلم الذي بات حقيقة من خلال جهد كبير، مؤكدًا على أن جميع سكان مدينة العاشر من رمضان كانوا يتمنون أن تتحقق تلك الخطوة التي تُعد نقلة نوعية كبيرة.