بيطيروا من غير جناجات.. مغامرات في شوارع المنصورة بـ الباتيناج | فيديو وصور
حذاء بعجلات صغيرة تنتعله يجعلك تشعر بأنك تطير، وبخفة وطلاقة تمر بين السيارات في شوارع مدينة المنصورة، دون أن تكترث لنظرات التعجب بين المارة، في جو مليء بالمتعة والحركة.
ألانا محمد أبو عرب فتاة تبلغ 24 عامًا، تعمل في تصميمات السوشيال ميديا، اختارت ممارسة رياضة الباتيناج بجانب عملها، ولم يقتصر الأمر عن كونها هواية، بل تخلت عن المواصلات واستخدمتها في رحلاتها اليومية.
بدأت ألانا رحلتها مع الأسكيت قبل 3 سنوات، حيث كانت ترى شابًا يطير بين السيارات في مدينة المنصورة، وتواصلت معه وبدأت خطوات التعلم، وكونا سويًا فريق منصورة سكيترز.
تعليقات سلبية كانت تسمعها الفتاة العشرينية أثناء سيرها في الشارع، لكنها لم تكترث ولم تثنيها عن طريقها، بل كانت دافعًا لها لنشر رياضة الباتيناج بين المواطنين، ونجحت في جذب أنظار العديد من الشباب الذين انضموا للفريق.
حال ألانا لم يختلف عن إسلام أشرف، شاب يبلغ 25 عامًا، خريج هندسة إلكترونية، والذي دفعه عشقه للباتيناج لتكوين فريق منصورة سكيترز، لنشر الرياضة الممتعة في شوارع عروس النيل.
بدأ أشرف اللعبة في عمر 13 عامًا، أثناء إقامته في دولة الإمارات، حيث عرض عليه والده شراء الحذاء، وتجربة تلك الرياضة، واعتمد على نفسه في التدريب حتى تمكن من اللعبة.
وبمجرد عودته لمدينة المنصورة، اعتمد على الأسكيت بدلًا من المواصلات، ولم يكن يعرفها أحدًا بعد، ولفت أنظار الجميع، وأراد البعض تعلمها، ما كان سببًا في تكوين الفريق الذي بدأ بـ3 أفراد، ووصل حاليًا لـ150 لاعبًا.
تتنوع رياضة الأسكيت وتضم عدة أقسام منها السرعة، وفري ستايل، والحركات الخطرة والقفز، ورول بول وهي لعب كرة السلة مع الباتيناج، وتعتمد في ممارستها على انتعال حذاء سيفتي، وكوع وركبة وقفاز مبطنين، تجنبًا للإصابة، وذلك حسبما أوضح مؤسس منصورة سكيترز.
الخروج في جولات بالشارع مع الفريق ليس أمرًا سهلًا، بل يتطلب تدريبًا شاقًا، حتى يتمكن الشخص من التحكم في الأسكيت وإيقافه، وبعدها يمكنه الطير دون جناحات.