بعد إساءة زكريا بطرس.. مبروك عطية: لا بد أن نصبر على سب النبي كما أمرنا الله
أوضح الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية، والداعية الإسلامي، السبيلَ لنصرة النبي -صلى الله عليه وسلم-، تعليقا على تصريحات الأب المشلوح زكريا بطرس، التي أثارت جدلًا واسعًا منذ أمس.
قال عطية خلال بث مباشر عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: هذه كلمة مركزة توضح السبيل إلى نصرة النبي -صلى الله عليه وسلم-، مؤكدا أن الموجة لا تأتي بفائدة كما أن لغة المشاعر مطلوبة، لكن لا بد أن يقف وراءها فكر وعقل.
أضاف عطية: قال الله: "لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا ۚ وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ"، متابعا: الله قال في الآية فإن تصبروا على الأذى، وهل هناك أذى أكبر من الإساءة للنبي -صلى الله عليه وسلم-، لكننا امرنا بالصبر.
استطرد مبروك: الله قال أيضا: "وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ۖ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ".
وتساءل الداعية: والسؤال هنا، هل أمْرُ الله -تعالى- لنا بالصبر يعني أن نصبر بلا عمل ويعني أن نجلس صامتين،، هل يعني أن نسكت على سب النبي بلا عمل؟، مجيبا: لا ولا يقول ذلك عاقل، لكن اصبروا وأنتم تعملون العمل الذي يجعل لكم مكانة تساعد على دفع أي أذى عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ويجعل من يسبكم لا يجرؤ على فعل ذلك، السبيل لنصرة النبي -صلى الله عليه وسلم- أن نعمل ونحيي سنته، وأن نتقدم علميا وأن يشيع الخير فينا للمسلمين وغير المسلمين.