أول تعليق من الإفتاء على إساءة زكريا بطرس للرسول الكريم: التطرف والإرهاب لا دين له
علق الدكتور عبد السلام عبد المنصف، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على الإساءة التي صدرت بحق النبي محمد صلى الله عليه وسلم، من جانب الأب زكريا بطرس، الذي تبرأت منه الكنيسة الأرثوذكسية في مصر.
وقال عبد المنصف، في بيان له، أن ما صدر عن هذا القس المشلوح الإرهابي المتطرف زكريا بطرس، يؤكد لنا أن التطرف والإرهاب لا دين له، فالتطرف والإرهاب لا علاقة لهما بدينٍ فكما أن التطرف والإرهاب يقع من المسلم فكذلك يقع من غير المسلم.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الله يريد رفع ذكر نبيه أكثر وأكثر في العالمين، فكلما ازداد التطرف والإجرام والإرهاب في حق نبينا المصطفى ازداد التعلق والمحبة والقرب والاتباع له.
ورأي الدكتور عبد السلام عبد المنصف، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن النصرة الحقيقية لنبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم تكون بالاتباع، حيث قال الله عز وجل قل إن كنتم تحبُّون الله فاتبعوني يُحْبِبْكم الله ويغفر لكم ذنوبكم.
واختتم أمين الفتوى بيانه الخاص بالدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم ذاكرا قول الله تعالي: والله مُتِمُّ نوره.