بعد تقدمه ببلاغ ضد أحمد كريمة.. هاني سامح: الشيخ أعطى فتاوى وأحكام ضد الإنسانية والبشرية
قال المحامي هاني سامح، مقدم البلاغ ضد الشيخ أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن أحد أسباب التأخر العلمي لأوطاننا العربية تتمثل في أصحاب الرجعية والظلامية الهدامة، مشيرًا إلى أنه تابع حلقة نقاشية للدكتور أحمد كريمة عن التبرع بالأعضاء وأعطى فيها أحكام وفتاوى دينية ضد الإنسانية وضد البشرية وضد الاكتشافات العملية الحديثة الرائعة والخاص بنقل كلية الخنزير إلى الإنسان.
وأضاف سامح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم عثمان، ببرنامج مساحة حرة، المذاع على قناة الحدث اليوم، أن هذا الاكتشاف العملي والذي وهب الحياة لكثير أو ملايين من المواطنين المرضى المشرفين عن الموت؛ خاصة وأن العلم لا شيء يضاهيه ولا يجوز أي آراء فقهية أو شخصية تتناول قد تؤثر ملايين من المشاهدين أو المستمعين بعدم جواز التبرع أو زرع عضو من حيوان إلى الإنسان قد يهبهم الحياة.
وتابع المحامي: زراعة الأعضاء قتل بحثًا ونقاشًا في المجتمع المصري ومن القوانين المصرية المشابهة تصدرت قوانين نظمت هذا الشيء ولا يجوز لأحد ضد هذه القوانين، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف والكنيسة أيدوا زرع الأعضاء منذ أكثر من 15 عام بشكل كامل ولا يجوز إعادة النقاش.
وأوضح أن القوانين والدستور أكدت على تقرير الحقوق الصحية للمواطنين وحمايتها وإعلاء كلمة العلم وقيمته، وجاءت القوانين بإباحة عمليات زرع ونقل الأعضاء البشرية من الأموات إلى الأحياء والأخذ بالوفاة الدماغية، مشيرًا إلى أنه في الأيام الماضية صار الاكتشاف العلمي العظيم بنقل كلية خنزير إلى الإنسان ونجاحها بما تمثله من بارقة آمال عظيمة للإنسانية خصوصًا مع معاناة مرضى الفشل الكلوي وما يعانونه من آلام متعبة هم وذويهم.
وكان المحامي هاني سامح، تقدم ببلاغ لمنع الشيخ أحمد كريمة من الظهور على القنوات التليفزيونية، حيث وجه المحامي تهمة التحريض ضد القانون والدستور المنظم لعمليات نقل الأعضاء، بعد فتوى كريمة بحرمة نقل الأعضاء من الأموات أو نقل القرنيات، وبحرمة نقل كلية الخنزير إلى مرضى الفشل الكلوي المشرفين على الموت.