سامح شكري يؤكد التزام مصر بتثبيت ركائز الاستقرار في ليبيا.. ويطالب بخروج المرتزقة منها
جدَّد سامح شكري وزير الخارجية، التزام مصر الكامل بتثبيت ركائز الاستقرار في ليبيا، والمساهمة في تحقيق متطلبات التنمية الشاملة فيها.
وأكد شكري، خلال لقائه مع موسى الكوني، نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، وذلك بمقر وزارة الخارجية في القاهرة، أن القاهرة لن تألو جهدًا في تلبية تطلعات الشعب الليبي المستحقة في دولة آمنة ومزدهرة، تلفظ كل أشكال الوجود الأجنبي غير المشروع، وتفرض سيادتها على سائر ترابها الوطني عبر مؤسسات وطنية ليبية متماسكة.
وأثنى وزير الخارجية على مخرجات مؤتمر باريس حول ليبيا الذي انعقد يوم 12 نوفمبر الجاري، وما عكسه من استمرار التوافق الدولي إزاء دعم المسار السياسي للأزمة الليبية.
وشدَّد وزير الخارجية على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها المحدد الشهر المقبل، باعتبار ذلك خطوة مفصلية نحو استكمال خارطة الطريق السياسية التي أقرَّها الأشقاء الليبيون، وبما يحول دون إدخال ليبيا في دوائر مفرغة من عدم الاستقرار الأمني والسياسي.
كما تطرق وزير الخارجية إلى حتمية خروج كل القوات الأجنبية، فضلًا عن المرتزقة والمقاتلين الأجانب، وفقًا لما نصت عليه المرجعيات الدولية ذات الصلة، باعتبار ذلك العقبة الرئيسية أمام التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة الليبية.
من جانبه، أعرب موسى الكوني عن تقديره للدور المصري الداعم للاستقرار في ليبيا، فضلًا عما تشهده العلاقات الثنائية من طفرات متوالية على مختلف الأصعدة. كما أكد تطلعه إلى تعظيم الاستفادة من الخبرات العريضة التي تتمتع بها مصر في مختلف المجالات، ومواصلة العمل على نقلها إلى ليبيا لدفع عجلة التنمية على نحو يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.