رئيس الوزراء اليوناني: منحوتات بارثينون مسروقة وعلى المتحف البريطاني إعادتها
طالب رئيس الوزراء اليوناني ميتسوتاكيس، بإعادة قطع أثرية رخامية، معروفة برخام بارثينون، تبلغ عمرها 2500 عام، إلى اليونان، بعج استمرار عرضها في المتحف البريطاني منذ مطلع القرن التاسع عشر، ومن المقرر أن يناقش رئيس الوزراء اليوناني هذا الأمر مع نظيره البريطاني جونسون، في اجتماعهما غدا 16 نوفمبر.
وفي تصريح لجريدة الديلي تلغراف، قال ميتسوتاكيس إن الموقف اليوناني واضح ومحدد، لقد سرقت تلك المعروضات الرخامية في القرن التاسع عشر، وهي تنتمي لمتحف الأكرولوليس، ونحتاج لأن نطرح هذا الأمر للنقاش الجاد، والتوصل إلى حل.
بينما قال جونسون، في وقت سابق بأن حكومة المملكة المتحدة لديها موقفها الثابت بشأن تلك المنحوتات الرخامية، ولدى بريطانيا ما يثبت بأن اللورد إلجين حصل عليها بشكل قانوني، وبموجب قوانين الوقت الذي أحضرها إلى بريطانيا، وهي مملوكة الآن للمتحف البريطاني، ولا يوجد ما يثبت خلاف ذلك.
وبحسب صحيفة الجارديان فأن المنحوتات، معروضة بالمتحف البريطاني، منذ عام 1816، وازدادت مطالب اليونانيين بشكل كبير في السنوات الأخيرة بشأن المطالبة بإعادة تلك القطع، وذلك بعد تسريب شائعات بأنها تتعرض للإهمال، كما حظرها المتحف البريطاني لعام كامل، ولم يستطع أحد زيارتها خلال تلك المدة، لكن حسب موقع المتحف، فأن الإغلاق بسبب أعمال صيانة تجري في صالة العرض اليونانية.
مقترح يوناني لحل الأزمة
قام رئيس الوزراء اليوناني، باقتراح بعض الحلول، منها إعارة بعض الكنوز اليونانية، للمتخف البريطاني، مقابل استرداد المنحوتات، ويقول ميتسوتاكيس بأنه متفائل بشأن هذا العرض، بسبب كون تلك الكنوز لم يسبق أن غادرت اليونان في وقت سابق.
يذكر أنه تم استقطاع الأعمال الرخامية، من معبد البارثينون من أكثر من 200 عام، من قبل اللورد إلجين، سفير بريطانيا في إسطنبول وقتها، وتم نقلها إلى بريطانيا، وتعرض حاليا كأحد المجموعات الإغريقية، المملوكة للمتحف البريطاني.