بعد دعوات التطاول على المسيحيين.. رمضان عبد المعز: أُمرنا باحترام أصحاب الديانات السماوية
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن الله أخبر نبيه بأنه سيعصمه من الناس، حيث قال: يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۖ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ.
وأضاف عبد المعز، خلال برنامج لعلهم يفقهون المذاع على فضائية دي إم سي، أنه بين الحين والآخر يظهر أحد السفهاء والجهلاء والحاقدين الذين ختم الله على قلوبهم ويسب ويسيئ للنبي صلى الله عليه وسلم، متابعًا: عندما نتحدث عن هذا الأمر نقول إننا ليس لدينا أغلى من سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، وعلى العلماء أن يوضحوا كافة الأمور.
وأردف: وعندما نتحدث في هذا الأمر، هناك نقاط لا بد من وضعها في الاعتبار، وأول نقطة قول الله: أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى ﴿33﴾ وَأَعْطَى قَلِيلًا وَأَكْدَى ﴿34﴾ أَعِندَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى ﴿35﴾ أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى ﴿36﴾ وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى ﴿37﴾ أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ﴿38﴾ وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى، متابعًا: معنى هذا أن الذي أخطأ في النبي نرد عليه ولكن لا نسيئ لأصحاب الديانات السماوية.
وأكمل الداعية الإسلامي: يعني إحنا كمسلمين نعلم أن الديانة المسيحية ديانة سلام وشريعة سمحة؛ لأنها من عند الله حتى القرآن عندما تكلم عمّن نتزوجه قال: الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ ۖ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ ۖ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ، متابعًا: كثير من المسيحيين أكدوا تبرأهم من هذا كلام هذا الشخص، كذلك لو أساء أحد مننا فإنه لا يعبر عنا.
وخلال الأيام الماضية، عقب إساءة القس المشلوح زكريا بطرس للنبي صلى الله عليه وسلم تطاول بعد الأشخاص على الديانة المسيحية، ودعا البعض إلى الرد بالإساءة نفسها.