رحيل الشاعر والروائي صلاح والي عن عمر يناهر 75 عامًا
رحل عن عاملنا الشاعر والروائي صلاح والي عن عمر ناهز الـ 75 عامًا، وقد أعلن الخبر منذ قليل الشاعر والمؤرخ الكبير شعبان يوسف، عبر منشور على صفحته الشخصية على فيسبوك، حيث كتب قائلا: الشاعر والروائي الكبير ورفيق جيل السبعينيات صلاح والي، في ذمة الله.
ومن المقرر أن تشيع جنازة الراحل صلاح والي، اليوم بعد صلاة الظهر، من أمام مسجد الخير، أمام كوبري أم عثمان، بالزقازيق، حسبما أعلن ابنه براء صلاح والي.
صلاح والي شاعر الزقازيق الفريد
جدير بالذكر أن الشاعر صلاح والي، من مواليد 6 يونيو 1946 في قرية السكاكرة التابعة لمحافظة الشرقية، اخرج من كلية الزراعة والكيمياء 1969، وحاز على دبلوم الدراسات الإعلامية 1991، عمل لفترة في التدريس، قبل أن ينتدب للعمل بالثقافة في ليبيا عام 1982، عمل الراحل سكرتير لسلسلتي كتابات نقدية وأصوات أدبية، والتي كانتا تصدران عن الهيئة العامة لقصور الثقافة.
نشر صلاح والي أولى قصائده في عام 1971، في مجلتي الكاتب، والجديد، كما كتب للعديد من الصحف والمواقع الإخبارية، منها اليوم السابع، والأقلام، والأسبوع الرابع، وإبداع القاهرة، والثقافة الجديدة، وادب ونقد، والدستور الأردنية، وغيرها من المجلات الثقافية.
كتب الراحل صلاح والي العديد من الأعمال الشعرية والروائية، لعل أهمها رواية نقيق الضفدع 1988، رواية عائشة الخياطة مختارات فصول، رواية كائنات هشة لليل، ورواية الرعية الصادرة عن اتحاد الكتاب 2002، رواية فتنة الأسر، ورواية ذنوب جميلة، وذكريات المستقبل.
ومن دواوينه الشعرية الغواية، وسيمفونية البكاء والغناء 1980، تحولات في زمن السقوط 1985، والرؤيا والوطن 1995، وتداعيات العشق والغربة 1988، من أين يأتي البحر 1991، على باب كيسان مسرحية شعرية 1992
.
