خالد عبد الغفار يعقد اجتماعًا لمتابعة سير العمل بمستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة
عقد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بعمل وزير الصحة والسكان، اجتماعًا مساء أمس الإثنين؛ لمناقشة سير العمل بالمستشفيات والوحدات الطبية التابعة لأمانة المراكز الطبية المتخصصة.
وفى بداية الاجتماع أثنى الدكتور خالد عبد الغفار على المجهودات المبذولة بمستشفيات ووحدات أمانة المراكز الطبية المتخصصة على مستوى الجمهورية لتقديم أفضل خدمة طبية ذات جودة عالية للمرضى، حيث يبلغ عددها 81 مستشفى ومركزا، بالإضافة إلى 28 بنك دم إقليمي، وذلك بنسبة تغطية 85% على مستوى الجمهورية.
واطلع الوزير على الخطة الاستراتيجية والتطوير المؤسسي لأمانة المراكز الطبية، حيث أشاد بدورهم الكبير والمساهمة في مبادرات رئيس الجمهورية للاهتمام بالصحة العامة والتصدي لجائحة فيروس كورونا، حيث تم تقديم تلك الخدمات من خلال 13 ألفًا و997 سريرا و714 حضانة و342 غرفة عمليات و1137 ماكينة غسيل كلوي.
كما اطلع الوزير أيضًا على معدلات التشغيل السنوية بالعيادات الخارجية وأقسام الطوارئ والاستقبال والمعامل والأشعة والعمليات، بالإضافة إلى القوى البشرية بأمانة المراكز والبالغ عددها 39 ألف عضو من الفريق الطبي تشمل أطباء، تمريضا، صيادلة وإداريين.
كما أكد الوزير أهمية التدريب والتعلم المستمر للقوى البشرية، مما يساهم في جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى وتحقيق رضا متلقي الخدمة.
كما اطلع عبد الغفار على الوحدات المتخصصة بمستشفى معهد ناصر وإجمالي حالات التردد السنوي على المستشفى، حيث يبلغ مليونين و11 ألفا و35 حالة في السنة، ومن بينها وحدة الضمور العضلي ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لعلاج مرضى الضمور العضلي، حيث تم حقن 16 مريضًا بالعلاج الجيني من أصل 28 حالة ضمن المبادرة، بالإضافة إلى إجراء 23 ألفًا و371 عملية جراحية متقدمة بالمستشفى ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لمنع قوائم الانتظار.
ووجه الوزير بضرورة تمركز الإسعاف النهري أمام مستشفى معهد ناصر لمكانه الاستراتيجي المطل على نهر النيل مما يساهم في سرعة وصول المرضى ونقلهم إلى داخل المستشفى.
وناقش الوزير الخطة الاستثمارية لمستشفيات ووحدات أمانة المراكز الطبية المتخصصة خلال الفترة المقبلة بهدف رفع كفاءة البنية التحتية وتجهيزها على أعلى مستوى، مؤكدًا أهمية ميكنة منظومة العمل وربط مستشفيات ووحدات الأمانة ضمن خطة الدولة للتحول الرقمي.