فعاليات وعروض فنية ضمن مهرجان لوي كراثونغ التيلاندي التقليدي بـ إكسبو 2020
يحتفل الجناح التايلاندي في إكسبو 2020 دبي، بفعاليات مهرجان لوي كراثونغ التقليدي، الذي انطلقت فعالياته في 13 نوفمبر ويستمر حتى يوم 19 من الشهر الجاري، وهو مهرجان تقليدي عريق في تايلاند يعكس مدى تقدير واحترام شعب تايلاند للماء والأنهار.
وقالت أوماري شارنرونغ، مفوضة الجناح التايلاندي في إكسبو 2020 دبي: لوي كراثونغ الذي يمكن ترجمته بمهرجان السلال العائمة، هو مهرجان يُحتفل به سنويًا في جميع أنحاء مملكة تايلاند، ويأتي هذا الاحتفال على خلفية تقليد شائع يبتكر خلاله الناس في تايلند مجسمات لسلال يمكن أن تطفو على الماء، بعد تزيينها بالورود، ومن ثم وضعها في النهر.
وأضافت شارنرونغ: يُحتفل بمهرجان لوي كراثونغ في الليلة التي يكتمل فيها القمر في الشهر الثاني عشر في التقويم القمري التايلندي، لذا فتاريخ الاحتفال بالمهرجان يتغير كل سنة وفقا للأشهر القمرية، لكن حسب التقويم الغربي فغالبا ما يتم الاحتفال به خلال شهر نوفمبر، مضيفةً: هذا المهرجان يعكس احترام وتقدير الشعب التايلاندي للأنهار والمياه بشكل عام، فالنهر بالنسبة لنا هو الحياة والاستدامة.
وأوضحت شارنرونغ، أن جناح تايلند حرص على الاحتفال بمهرجان لوي كراثونج خلال جميع مشاركاته السابقة في إكسبو الدولي، تقول: قمنا بإحياء هذا المهرجان الهام في التراث التايلاندي، وإشراك الزوار من جميع دول العالم في الاحتفال به، من خلال تقديم عروض مبهرة تحاكي الواقع في كافة الدورات التي شاركنا فيها.
وأوضحت شارننرونغ، أن تمسك الشعب التايلاندي بهذا المهرجان الذي يقام كل عام في كافة أنحاء البلاد، يرجع للدور الكبير الذي تلعبه الأنهار في حياة الناس في تايلند على صعيد الزراعة، وخاصةً زراعة الأرز، لذلك خصص القدماء هذا المهرجان للاحتفاء بالنهر والماء والحياة.
مشاركة الزوار في تصنيع بعض المجسمات الفنية
ولفتت إلى أنه خلال المهرجان تصنع العائلات التايلاندية، مجسمات فنية على شكل سلال مصنوعة من جوز الهند، ومن ثم يحملونها ويضعونها بلطف على سطح النهر لتطفو فوقها مع ما تحمله من ورود وزينة، تعبيرا عن الرغبة في توديع محن ومشاكل العام الماضي وتحميلها بالأمنيات الجميلة للعام الجديد.