استعدادا لـ افتتاح طريق الكباش بالأقصر.. إضاءة معبد الدير البحري بالألوان | صور
تستعد وزارة السياحة والآثار لـ تنظيم حفل، يضاهي موكب نقل المومياوات الملكية الذي تم تنظيمه في شهر أبريل الماضي، وذلك لـ افتتاح طريق الكباش بالأقصر يوم الخميس المقبل، الموافق 25 نوفمبر، والذي طال انتظاره من عشرات السنوات.
وبدأ ترميم طريق الكباش بالأقصر منذ يوليو 1999م ولكن بدأ العمل في كل الطريق منذ 25 ديسمبر 2009، وحتى 25 فبراير 2011، في أثناء فترة المحافظ اللواء سمير فرج، بعد إزالة التعديات الموجودة على الطريق، ولكن توقف العمل بعد ثورة 25 يناير، ثم استكمل أخيرًا وأصبح جاهزا للافتتاح.
وننشر لكم مظاهر الاحتفال خلال افتتاح طريق الكباش بالأقصر:
صقر يعلوه قرص القمر.. مراكب الموكب المقدس في افتتاح الكباش
كشفت مصادر مطلعة بوزارة السياحة والآثار لـ القاهرة 24، عن تفاصيل احتفال افتتاح طريق الكباش والذي سيكون على غرار موكب عيد الأوبت في مصر القديمة ويشارك فيه نحو 3 آلاف شخص يرتدون زي الكهنة والموسيقيين والعازفين بالطرق المصرية القديمة، واحتفال الأوبت بداية الرحلة السنوية لقوارب ثالوث طيبة، وهم آمون رع، وموت، وخنسو، من معبد الكرنك إلى معبد الأقصر، وكانت مدة الاحتفال 10 أيام تُترك خلالها قوارب المعبودات مقاصيرها بالكرنك في الشهر الثاني من موسم الفيضان، وتذهب إلى معبد الأقصر، ثم تعود للكرنك بعد 10 أيام.
ويعلو قوارب الثالوث صقر قرص القمر، وفي كل مركب هناك رأس؛ يأخذ شكل المعبود من المعبودين الثلاثة آمون، خونسو، موت، مؤكدا أن آمون على هيئة الكبش، وموت في شكل أنثى آدمي، بينما خونسو على شكل الصقر، والذي يعلوه قرص القمر.
إضاءة معبد الدير البحري بالألوان
عملت وزارة السياحة والآثار خلال الفترة الماضية على تطوير الإضاءة بمعبد الدير البحري والعديد من معابد البر الغربي بمحافظة الأقصر، وذلك استعدادًا لـ افتتاح طريق الكباش بالأقصر، وفي الإضاءات المختلفة يسود الأزرق على جميع الألوان، وتمت مراعاة إضاءة جبل القرنة، بشكل يبرز المزار السياحي بشكل أفضل، خاصة جبانة طيبة، ويمكن للموجود بالضفة الشرقية للنيل، رؤية آثار البر الغربي من مختلف الزوايا، من خلال الإضاءة التي تم إمدادها بها.
والسبب في استخدام اللون الأزرق المصري أنه كان يُحضر صناعيًا؛ نظرًا لقلة الأزوريت في مصر، ومن الأمثلة التي لونت بهذا اللون؛ هي لوحة إوز ميدوم، الشهيرة بلقب: موناليزا الفن المصري، ويعد هذا اللون، هو دليل على تقدم المصري القديم في تصنيع الألوان، حيث شغل الكثير من العلماء في دراسته؛ للوصول إلى تكوينه وتصنيعه.
