تحت الميكروسكوب | ما دور بيئة التعلم الإلكتروني في تنمية مهارات طلاب المرحلة الثانوية؟
في إطار سلسلة فقرات تحت الميكروسكوب، التي يقدمها القاهرة 24، نستعرض لكم اليوم، دراسة أكاديمية مهمة مبنية على عدد من الدراسات والأبحاث علمية، بطريقة مبسطة لفكرتها وأهميتها وموجزة لنتائجها للاستفادة منها لجمهور القراء.
الدراسة بعنوان: أثر نمط الدعم ببيئة التعلم الإلكتروني التشاركي في تنمية مهارات البرمجة الشيئية والكفاءة الذاتية لدى طلاب المرحلة الثانوية، نفذتها نجوان أبو اليزيد مدني موسى، معلم أول حاسب آلي بمدرسة الأقباط الثانوية بنين بطنطا، وتم نشرها في مجلة معهد دراسات البحوث العربية 2019.
في البداية قالت الباحثة، إن الطفولة من أكثر المراحل العمرية تأثيرًا في تكوين شخصية الفرد بالمستقبل، ووصفها علماء النفس بأنها فترة حساسة، لكونها أكثر الفترات مرونة بعمر الإنسان والتي يكتسب فيها الخصال والفضائل الإنسانية الإيجابية.
وتابعت نجوان أبو اليزيد حديثها: الدراسة تهدف إلى تحديد أثر نمط دعم بيئة التعلم الإلكتروني في تنمية مهارات الطلاب المرحلة الثانوية، مضيفة: واقتصرت الدراسة الحالية على نمطي دعم المعلم، للطلاب في فهم بيئة التعلّم الإلكتروني التشاركي.
كما طرحت الباحثة تساؤلًا: كيف يمكن بناء بيئة تعلم إلكتروني تشاركي قائمة على نمط الدعم لتنمية مهارات البرمجة الشيئية والكفاءة الذاتية لدى طلاب المرحلة الثانوية؟
وللإجابة على هذا التساؤل، قررت الباحثة إجراء دراستها على 60 طالبًا من طلاب الصف الأول الثانوي مدرسة الأقباط الثانوية بنين بطنطا، وذلك من خلال تقسيمهم إلى مجموعتين تجريبيتين، وتم استخدام طرق لقياس الجانب المعرفي في مهارات البرمجة الشيئية عند الطلاب.
كما أكدت الباحثة، أن اعتقاد الفرد الشخصي بأنه يمتلك القدرات والمهارات اللازمة لإنجاز أهدافه، يؤهله للتخطيط وتحقيق الأهداف من خلال القدرات التكنولوجية التي قد يكتسبها الطالب.
وفي النهاية أوصت نجوان، أنه يجب لصناع القرار، تطوير المقررات الدراسية وجعل بيئات التعلم الإلكتروني التشاركي بنمط غم المعلم أحد، الأهداف الرئيسة التي تمكن الطلاب من تنفيذ أنشطة التعلم المختلفة.
كما وجهت للمعلمين توصية، بالاهتمام باستخدام بيئات التعلم الإلكتروني التشاركي بنمط (غم المتعلم) في تدريس المقررات المختلفة للمراحل التعليمية المختلفة.
للاطلاع على الدراسة من هنا
