بين الحياة والموت.. معاناة مواطن تلقى حقنة خاطئة من طبيب شهير كادت تنهي حياته
استغاث المهندس محمد ابراهيم فوزي، 35 عاما، بعدما تلقى حقنة كادت أن تودي بحياته، وانتقل على إثرها إلى العناية المركزة وظل بها يومان بين الحياة والموت.
وقال المهندس محمد في تصريحات لـ القاهرة 24، إنه يعاني من مرض حساسية الجيوب الأنفية المزمنة، ما جعله يلجأ إلى الدكتور م.أ، استشاري علاج أمراض الحساسية والمناعة، وبدأ معه مرحلة العلاج.
وأضاف إبراهيم، أنه خلال الزيارة الثانية للطبيب، نصحه بأخذ حقنة للحساسية موجودة لديه بالعيادة، وأكد له أنها مفيدة لتقوية المناعة وتمنع دخول البكتيريا للجسم، وبالفعل استمع لنصيحته وتلقى ذلك العلاج.
وأوضح محمد أنه بعد 7 ساعات من تلقيه الحقنة المضادة للحساسية، تعرض لورم في الذراع مكان تلقيها، ورغم ظنه أن هذا الورم طبيعي نظرًا لأخذ الحقنة تحت الجلد، إلا أنه زاد بمرور الوقت بشكل مبالغ فيه.
وتابع محمد أن الورم انتشر بعد ذلك في وجهه، ورغم محاولاته الكثيرة في الوصول إلى الطبيب إلا أنه لم يستجيب للمكالمات الهاتفية أو المحادثات عن طريق تطبيق واتساب، حتى تعرض لاختناق شديد وتوجه على الفور إلى قسم الطوارئ.
حينما وصل محمد إلى الطوارئ كان ذراعه أصبح الضعف من حيث الحجم حسب وصفه، وكان هناك ثقل كبير بجسده، متابعًا: كنت قاطع النفس تمامًا، وأعطاه فريق التمريض بعد ذلك حقنة أدرينالين لتنشيط عضلة القلب، بالإضافة إلى جلسات الأكسجين، وسرعان ما تحول إلى مستشفى آخر كي يبقى في الرعاية المركزة.
ورم في الأحبال الصوتية
وعند استفاقته من حالته المتردية، أخبره الأطباء هناك أنه مثلما تعرض لورم خارجي حدث نفس الشيء داخليًا، فتعرضت أحباله الصوتية إلى ورم أيضًا أدت إلى منع التنفس وبالتالي الاختناق.
ذكر إبراهيم، أنه لم يصل إلى الطبيب حتى الآن، واكتفت مساعدته بإرسال صورة للحقنة الذي تلقاها والتي تحمل اسم Pneumovax 23.
كما أجرى المهندس محمد محضر بقسم التجمع الخامس، اليوم السبت، بمجرد خروجه من الرعاية المركزة في الطبيب م.أ.