عالم أزهري: الرقية الشرعية لا تُعالج الحسد
قال الشيخ أحمد البهي، من كبار علماء الأزهر الشريف، إن الحديث عن الحسد عندما تكلم عنه الإسلام فأن هناك رقية عامة فيها بركة ونور وكان الرسول الكريم رقى بها الكثير من الصحابة ولكن ليست للعلاج من الحسد؛ ولكنها رقية شرعية مباركة ومن السنة المطهرة رقية أهل المنزل والأولاد من أعين الناس والحسد وليست للعلاج.
وأضاف البهي، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عثمان، ببرنامج مساحة حرة، المذاع على قناة الحدث اليوم، أن الرقية الشرعية متاحة لأي أحد من الأعين والحسد وليست علاج من السحر، قائلا: البركة في القرآن الكريم والأقوال المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم وليست البركة في قارئها الشيخ أو الإمام مثلا ولكن الاعتقاد فى القرآن الكريم لأنه شافي من كل حسد.
وتابع: القرآن الكريم ذكر أن علاج الحسد والعين ببعض الأذكار وأكدت عليها السنة المطهرة، مشيرًا إلى أن هناك أناس تتهاون بالحسد وتهمل العلاج رغم أن العلاج موجود ومذكور في القرآن والسنة؛ لأن من خلق الحسد خلق العلاج له، ولكن هناك تهويل من الأمور، بدليل أنه لو نشرت صورة طفل جميل على الإنترنت ومواقع السوشيال ميديا وحدث مكروه للطفل يتم ربط المكروه الذي حدث للطفل بالصورة المنشورة، وكذلك أشياء كثيرة يتم نشرها ويتم ربط المكروه بالصورة المنشورة وتسميتها بالعين والحسد.