هاجمه أصدقاؤه ووضعت أعماله في القائمة المحرمة.. معلومات عن الكاتب أندريه جيد في ذكرى ميلاده

أندريه جيد، الكاتب الفرنسي الكبير، المولود في 22 نوفمبر من عام 1869، كتب أكثر من 50 كتابا، ‏ووصف بأنه الأديب المعاصر الأعظم في فرنسا، وحصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1947، وفي السطور ‏الآتية نرصد لكم أهم المعلومات حول حياته.‏

كيف أقنع أحمد خليل جمهوره بـ عطا المراكيبي؟

عقوبات رادعة وضرائب باهظة.. العزوبية بين ميزان المجتمعات وسلوك رجال الدين

‏- ولد أندريه جيد لعائلة بروتستانتية، من الطبقات الوسطى، حيث كان والده أستاذا للقانون بجامعة باريس.‏‏

-أصابته العديد من الأمراض والعلل في صغره، وكان يعاني من نوبات عصبية ومرضية بشكل مستمر.‏

‏-اهتم بالقراءة والاطلاع منذ سن صغيرة، وصدرت أولى أعماله في سن مبكرة، حيث كتب روايته الأولى ‏في سن الـ21.‏

‏- انتمت أعماله في الفترة من 1891 إلى 1893، إلى الحركة الرمزية، ومنهم نرجس ورحلة أورين.‏

‏-في عام 1893، زار أندريه جيد شمال إفريقيا، من أجل التعرف على معايير اجتماعية مختلفة ‏ومغايرة، بعيدا عن الأجواء البروتستانتية الصارمة.‏

‏-التقى أوسكار وايلد عام 1894، في شمال إفريقيا، وشجعه وايلد وقتها على أن يعتنق المثلية ‏الجنسية.‏

‏-عاد إلى فرنسا في 1895 بسبب مرض والدته التي توفيت في العام نفسه، وفي شهر أكتوبر من عام ‏‏1895، تزوج من ابنة عمه مادلين التي لم تكن موافقة على الزواج منه.‏

‏-تم انتخاب أندريه جيد عمدة لبلدية لاروكي في السابعة والعشرين من عمره، وكان وقتها أصغر عمدة ‏في فرنسا.‏

‏-بعد الحرب العالمية الأولى، خاض العديد من المعارك في سبيل الدفاع عن المثلية، ونشر كتابه كوريدون ‏في عام 1924، الذي تعرض بسببه إلى هجوم عنيف من الجميع، حتى من أقرب أصدقائه.‏

‏-في عام 1947، حصل أندريه جيد على أول وسام شرف في حياته، دكتوراه في الآداب من أكسفورد، ‏وبعدها مباشرة جائزة نوبل في الأدب.‏

‏-نشر آخر أعماله في عام 1950، وفيه سجل حياته، حتى بلوغه سن الثمانين.‏

‏-توفي أندريه جيد في 19 فبراير من عام 1951، وبعد وفاته وضعت الكنيسة الرومانية الكاثوليكية ‏أعماله في قائمة الكتب المحرمة.‏