الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

داعية إسلامي لـ مبروك عطية: فتاويك فيها سم قاتل.. ودائما تقلل من المرأة

الشيخ خالد الجمل
دين وفتوى
الشيخ خالد الجمل والدكتور مبروك عطية
الإثنين 22/نوفمبر/2021 - 08:46 م

قال الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي والخطيب بوزارة الأوقاف، إن تصريحات وفتاوى وأفعال الدكتور مبروك عطية فيها سم قاتل لكل من يقترب منها.

وأضاف أن الدكتور مبروك عطية من علماء اللغة العربية ويحمل الدكتوراه في تخصصه من جامعة القاهرة وهو العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بالأزهر ولشخصه كل تقدير واحترام، فكل ما يقوله يؤخذ منه ويرد كأي شخص إلا ما يقوله رسول الله.

وأضاف الجمل، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: من جديد يخرج علينا الدكتور مبروك بفتوى جديدة في حق النساء قائلا: ليس للمرأة الحق في طلب الطلاق بسبب زواج الرجل من ثانية، بل لها الحق في طلب الطلاق في حالة إذا كان الرجل يضربها ولا ينفق عليها، أما إذا طلبت الطلاق بسبب زواج زوجها بأخرى (فجزاؤها جهنم يوم القيامة). 

وتابع: من جديد يخرج علينا الدكتور مبروك بفتوى جديدة لتزيد من رصيده الطويل في تقليله من حق النساء الذي كفله الله ورسوله لهن كما جاء في قوله صلي الله عليه وسلّم (النساء شقائق الرجال).

ووجه الخطيب بوزارة الأوقاف سؤالًا للدكتور مبروك عطية قائلا: يا دكتور مبروك السيدة فاطمة بنت رسول الله رفضت التعدد؛ فهل جزاؤها جهنم حاشا لله؛ ويستدل بعضهم بحديث ثوبان الذي يستندون إليه في فتواهم بتحريم طلب الزوجة للطلاق بسبب التعدد الذي يقول (أيما امرأة سألت زوجها طلاقا من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة) فيه نظر عند علماء الحديث، ولكن غير أن فيه مقالًا وتكلم فيه كثير من علماء الحديث بالجرح والتعديل لنفترض أن الحديث صحيحًا وأنه ثبت عن سيدنا رسول الله؛ كما ثبت عند من قال بصحته، ترى كيف لك أن تفهم معنى قوله (من غير بأس؟)؛ هل تقيس البأس حسب معيارك أنت؟ أم أن معيار البأس هو معيار من يشعر به؟

وأضاف: هل حدد الحديث أن البأس هو قلة النفقة أو الضرب أو الإهمال والترك وفقط أم تركها لتقدير صاحبة الضرر، فهي من تشعر بهذا البأس كل حسب طاقته وثقافته ومجتمعه بما يرفع الضيق والحرج عن المسلمة عملًا بقوله تعالى (ما يريد الله ليجعل عليكم في الدين من حرج).

وأوضح الداعية الإسلامي والخطيب بوزارة الأوقاف أن طلب الطلاق أو الخلع هو حق أصيل للزوج أو للزوجة متى شعر أحدهما ببأس وضيق أو عدم القدرة في الاستمرار في الحياة معا وبما لا يضر معه أحد، وما يثبت صحة ما أقوله أدلة كثيرة منها حديث في أعلى مراتب الصحة عند أهل الحديث وهو ما رواه البخاري في صحيحه عن بن عباس رضي الله عنهما: أَنَّ ‏امْرَأَةَ ‏ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ ‏‏أَتَتْ النَّبِيَّ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ ‏‏مَا أَعْتِبُ عَلَيْهِ فِي خُلُقٍ وَلَا دِينٍ وَلَكِنِّي أَكْرَهُ الْكُفْرَ فِي الْإِسْلَامِ.

تابع مواقعنا