البنك الدولي يجلي موظفيه المحليين والدوليين من إثيوبيا مع احتدام المعارك
أجلى البنك الدولي، جميع موظفيه الدوليين من إثيوبيا وأعادهم إلى بلادهم، بينما يجري نقل موظفيه المحليين إلى العاصمة الكينية، نيروبي، الواقعة جنوب إثيوبيا، حسبما أفاد دبلوماسيون إثيوبيون من جبهة تحرير تيجراي.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الأمم المتحدة، أنها ستجلي جميع أفراد عائلات الموظفين الدوليين العاملين في إثيوبيا، وذلك وسط احتدام القتال ومواصلة القوات المناهضة للحكومة المركزية في إثيوبيا، الزحف باتجاه العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، أن تعليمات أمنية داخلية بمنظمة الأمم المتحدة، طالبت المنظمة بتنفيذ عملية إجلاء للموظفين الدوليين في إثيوبيا، على أن يغادر جميع أفراد عائلات الموظفين الدوليين، في موعد أقصاه الخميس المقبل.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، دعت السفارة الفرنسية في أديس أبابا، الرعايا الفرنسيين في إثيوبيا إلى المغادرة في أقرب وقت، وذلك بعد إحراز قوات جبهة تيجراي المناهضة لحكومة آبي أحمد، مزيد من التقدم باتجاه أديس أبابا، وباتوا حاليا على مسافة أقل من 200 كيلومتر عن العاصمة الإثيوبية.
وكانت عدة دول أخرى بينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وروسيا ودول أوروبية أخرى، قد أرسلت تحذيرات إلى مواطنيها في إثيوبيا وسحبت البعض من موظفيها غير الأساسيين.