رئيس وزراء إثيوبيا: البلاد تشهد لحظاتها الأخيرة
وصف رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد علي، الوضع المتدهور في بلاده بأنها اللحظة الأخيرة من عمر إثيوبيا، مستجديا بالدول الإفريقية أن تدعم حكومته أمام الانهيار.
وقال آبي، في تصريحات جديدة تعليقا على الحرب الدائرة مع قوات تيجراي وأورومو المناهضتين لحكومته، إن إثيوبيا تشهد لحظتها الأخيرة، وندعو لإنقاذها من الانهيار، مضيفا: ندعو الدول الإفريقية للوقوف إلى جانب الحكومة في مواجهة تيجراي، وفقا لما نقلته قناة العربية.
وتأتي نداءات آبي أحمد، في وقت تواصل فيه القوات المناهضة لحكومته الاقتراب من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث تقترب حاليا قوات تيجراي من السيطرة على مدينة دبر برهان، التي تقع على بعد 130 كيلومتر من العاصمة الإثيوبية.
وأمس، أعلن رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد، أنّه سيتوجّه إلى الجبهة لقيادة قواته في مواجهة قوات تيجراي، وصد زحفهم باتجاه العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وتحولت الحرب الإثيوبية منذ منتصف العام الجاري، عندما أعادت قوات تيجراي، تنظيم صفوفها واستعادة السيطرة على إقليم تيجراي وعاصمته ميكيلي، من القوات الحكومية وقوات إريتريا المتحالفة معها، ثم توغلت في إقليمي عفر وأمهرة المجاورين، وتواصل حاليا زحفها باتجاه العاصمة المركزية أديس أبابا.
وكانت أحد أبرز التحولات في الحرب هو تحالف قوات إقليم أورومو، مع تيجراي في مناهضة الحكومة المركزية بقيادة آبي أحمد، ثم سيطرة تيجراي في وقت لاحق على مدينتين استراتيجيتين، يقعان على مفترق طرق يقود مباشرة إلى أديس أبابا، وهما ديسي وكومبولشا.