وزير الأوقاف: الحوار بين الأديان لا يعني ذوبان دين في دين آخر
قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن الإسلام دائمًا ما يحث على التسامح والمشاركة، ونبذ العنصرية والتعصب، ويدعم الحوار بين الأديان، ويؤكد على احترام الآخر.
وأكد وزير الأوقاف، خلال لقائه مع الإخبارية السعودية، أثناء مشاركته في ثاني جلسات مؤتمر روسيا والعالم الإسلامي، والمنعقد بمدينة جدة، بالمملكة العربية السعودية، أن الحوار بين الأديان، لا يعني ذوبان دين في دين آخر، أو دمج شريعة في أخرى، معقبًا: محدش هيتخلى عن دينه.
وتابع أن الحوار بين الأديان، يهدف إلى فهم مقاصد كل منها، واحترام الآخرين، بحيث يشمل هذا الاحترام، العادات والتقاليد، والمعتقدات، والشعائر، مؤكدًا أن مجرد الحوار مع الغير لا يعني اعتناق ديانته، وإنما يهدف إلى احترام كل منهم لخصوصيات الآخر.
ولفت وزير الأوقاف إلى أن الحوار البناء هو الحوار القائم على العدل والإنصاف واحترام القانون الدولي وخصوصية الآخر الدينية والثقافية وعاداته وتقاليده، مع احترام القانون الدولي بعيدًا عن سياسات الإملاء والاستعلاء وفرض سياسة الأمر الواقع.
الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أكد كذلك أن السلام لا يعني الاستسلام، شارحًا أن حث الإسلام على التعامل السلمي، والتعامل بالحسنى والعدل مع باقي الأديان، لا يعني استسلام المسلمين لمعتقدات الغير، وإنما فقط التعامل السلمي معها، مردفًا: نحن فقط نتمنى أن يعاملنا الغير مثلما نعاملهم، بالفضل والعدل والحسنى.
