دار الإفتاء: إطلاق أسماء الأشخاص على المساجد غير جائز في هذا الحالة
ردت دار الإفتاء على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: هل هناك ما يمنع شرعًا أو يُحرِّم إطلاق أسماء الأشخاص على المساجد، أو تسميتها باسم بانيها؟
وقالت الدار عبر صفحتها الرسمية، إنه لا مانع شرعًا من إطلاق أسماء بعض الناس أو الأشخاص على المساجد سواء من قام ببناء المسجد أو غيره كتخليد اسم عالم أو حاكم أو مصلح وكان هذا الشخص يستحق ذلك.
وأضافت دار الإفتاء: أو كان إطلاق الاسم لمجرد تمييزه عن غيره وسهولة الاستدلال عنه كمسجد "عمرو بن العاص"، و"الإمام الشافعي" وغيرهما ما دامت نيته حسنة؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ» رواه البخاري.
وحذرت الدار أن يكون الإطلاق من باب الفخر أو الرياء، قائلة: أما إن كان إطلاق الاسم على المسجد من باب الفخر والرياء فهذا غير جائز، ومما ذكر يعلم الجواب عما جاء بالسؤال، والله سبحانه وتعالى أعلم.
وتجيب دار الإفتاء بشكل يومي على عشرات الأسئلة التي تصل إليها وتقوم بنشرها على صفحتها الرسمية.
