ما حكم الشرع في الدعاء بالتعجيل بوفاة مريض كهل اشتد عليه الألم؟ داعية يجيب
رد الشيخ أشرف الفيل، الداعية الإسلامي، على سؤال نصه: والدها 80 سنة ويتعرض لبتر رجليه وبيتعذب، حكم الدين في الدعوة بالتعجيل بوفاته، بحيث يُرحم من كل هذا ولا يشعر بالألم والعذاب في آخر أيامه.
وقال الفيل، خلال برنامج اسأل مع دعاء، المذاع على قناة النهار، إنه لا يمكن التنبؤ بوفاة أحد أو القول إن مريضا ما في آخر أيامه، متابعًا: لو حد 80 سنة أو 90 سنة وعنده مشاكل أو غيبوبة علينا أن نذهب للطبيب والطب هو ما يحدد المطلوب، فإذا قال نبتر صباع ننفذ كلامه وإن قال شيئا آخر ننفذه في هذه المرحلة.
وأردف الداعية الإسلامي: وتنفيذ هذا الأمر نوع من أنواع الرحمة له؛ لأنه أحيانا في منعه رحمة وأحيانا تصير عذابا، فمثلا قطع رجل شخص ممكن يكون رحمة حتى لا يزيد ويتطور الأمر.
وأوضح أنه لا يجوز الدعوة على أحد الوالدين بالموت من أجل أن يُرحم من عذاب المرض، مستطردًا: ممكن نلجأ لدعاء النبي الذي جاء فيه: لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به؛ فإن كان لا بد متمنيا فليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرًا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرًا لي، فهذا الدعاء ممكن ندعو به للمريض.
واختتم: لو كان عندي هذا الإحساس في الحياة تجاه والدي أو والدتي، لما أكبر هشعر بنفس الإحساس وهشعر إني ولادي بيتمنوا نفس الأمر لي.