أزهري يكشف حكم من يفشي أسرار العلاقة الزوجية لأقاربه وأصدقائه: خائن ومرتكب إثم عظيم
قال الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الشخص الذي يفشي العلاقة الزوجية وما يحدث بينه وبين زوجته، خائن للأمانة وخائن لله ورسوله.
وأضاف رضا خلال حديثه لـ القاهرة 24، أن إفشاء أسرار العلاقة من المحرمات التي نهى عنه الشرع الشريف؛ لأنها تعتبر خيانه للأمانة ولله ولرسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، منوها بأن العلاقة الزوجية قائمة على السرية التامة والكاملة بين الطرفين، ومن ثم لا يجوز بأي حال من الأحوال أن يفشي أحدهما هذه الأسرار لأي سبب من الأسباب.
وأوضح أنه لا يباح للرجل أن يتحدث عن العلاقة الزوجية خارج بيت الزوجية، فلا يجوز أن يشتكي لأحد من شيء في العلاقة الزوجية ولا يخبر أحد عن أي شيء يخص تلك العلاقة.
ومن وقت لأخر تشتكي إحدى الزوجات من تحدث زوجها عن أسرار العلاقة الزوجية بينهما، وكان أخرهم سيدة تدعي ريهام أقامت دعوى طلاق للضرر ضد زوجها إ.م، أمام محكمة الأسرة، طالبت فيها بالتفريق بينهما، لعدم استطاعتها تحمل الحياة معه، بسبب إفشائه أسرار علاقتهم الزوجية أمام أقاربه وأصدقائه.
العالم الأزهري، أشار إلى أن هذه المعصية من أعظم المعاصي كما أن من ارتكبها فقد ارتكب إثم عظيم وجريمة، ويعتبر خائن للأمانة؛ لأنه لم يصون الأمانة الني أؤتمن عليها ولم يحترم الميثاق الغليظ.
ونوه بأن الشخصية التي تقوم بذلك الفعل شخصية ضعيفة ودليل على عدم النضج ودليل على فشل تلك الشخصية، متابعًا: الأمور تحل بينهما ولكن لا يجب تكرار هذا الفعل؛ لأنه من الأمور الكبيرة وخطًا عظيم.