وجدت قبل 200 ألف عام.. اكتشاف سلالة بشرية نادرة في سيبيريا
كشف علماء في سيبيريا، تفاصيل العثور على حفريات جديدة ترجع إلى سلالة بشرية غير مألوفة، تعرف بـ دينيسوفان، وتوصلت الدراسات التي أجروها على تلك الحفريات والعظام، إلى أن تلك العظام يبلغ عمرها حوالي 200 ألف عام.
يرجع تاريخ اكتشاف تلك السلالة الغامضة منذ أكثر من عشر سنوات، وتشير الأبحاث التي تمت عليها إلى أنها أقرب السلالات المنقرضة إلى البشر، ويشير الحمض النووي الخاص بهم إلى أنهم الأقرب للإنسان الحديث، كانت تلك السلالة منتشرة في نطاق كبير في قارة آسيا وجزيرة جنوب شرق آسيا وأوقيانوسيا، كما تشير الدراسات إلى وجود حالات تزاوج بين دينيسوفان مع أسلاف البشر المعاصرين.
وبحسب موقع لايف ساينس، فإنه تم الكشف حتى الآن على خمسة أحافير في كهف دينيسوفا في سيبيريا، وواحد في موقع مقدس في الصين.
واكتشف الباحثون في تلك العملية البحثية، ثلاثة أحافير، في كهف دينيسوفا، وقدر الباحثون عمرهم بـ 200 الف عام، مما يجعلهم أقدم إنسان دينيسوفان تم العثور عليه، نسبة للأحافير التي كشف عنها في السابق، والتي تتراوح أعمارها بين 122 ألف و194 أف عام.
أدوات حجرية وبقايا حيوانية
من بين 3791 من بقايا العظام، استطاع العلماء تحديد خمس عظام، احتوت أربعة منهم على ما يكفي من الحمض النووي للكشف هويتهم، كان أحدهم إنسان نياندرتال، والثلاثة الآخرون من دينيسوفان.
تم تحديد أعمار الحفريات بناء على الطبقة الأرضية التي عثر عليهم فيها، والتي احتوت على الكثير من القطع الأثرية والبقايا الحيوانية، والتي يجري البحث وراء طبيعتها، إذ أنها تشير إلى وجود أدلة على سلوكيات وحضارات الدينيسوفان.
ضمت القطع الأثرية المعثور عليها أدوات كشط، والتي غالبا ما كانت تستعمل لأغراض الصيد، والتعامل مع الحيوانات، كما عثر على بقايا حيوانات مذبوحة، ومحترقة، تشير إلى أنه كان يتغذى على الغزلان والخيول ووحيد القرن.