المشاط تشيد بدور الأمم المتحدة في دعم أولويات الحكومة لتحقيق التنمية المستدامة
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، اجتماعًا مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة الدكتورة سيما بحوث.
وهنأت المشاط المسئولة الأممية على تعيينها مديرة تنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، مؤكدة ثقة وزارة التعاون الدولي في نجاحها في مهمتها الجديدة، وفتح آفاق جديدة للتعاون.
وفي بداية الاجتماع، وجهت الدكتورة رانيا المشاط التحية لمنظمة الأمم المتحدة ووكالاتها وبرامجها في مصر، مشيرة إلى البرنامج القطري الجديد (2023-2027)، والذي يأتي ضمن الإطار الاستراتيجي للشراكة بين مصر والأمم المتحدة لدعم جهود الدولة التنموية وتعزيز توجهها نحو تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030، مشيدة بالدور الحيوي الذي تقوم به الأمم المتحدة ووكالاتها وبرامجها التابعة في دعم أولويات الحكومة لتحقيق التنمية المستدامة، من خلال الإطار الاستراتيجي للشراكة 2018-2022 بين مصر والأمم المتحدة.
وأوضحت "المشاط"، أن الحكومة المصرية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة يعملان عن كثب لتحقيق الهدف 5 من أهداف التنمية المستدامة من خلال ضمان تمكين المرأة من المشاركة السياسية وتأمين الدخل والعمل اللائق والاستقلال الاقتصادي، وهو ما يتوائم مع رؤية مصر 2030 وركيزة الحماية للاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030.
واستعرضت وزيرة التعاون الدولي، جهود التعاون الإنمائي مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، لتمكين المرأة، من بينها إطلاق وزارة التعاون الدولي والمجلس القومي للمرأة بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي، الخطة التنفيذية لمحفز سد الفجوة بين الجنسين، لتصبح مصر أول دولة في قارة إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطلق هذه المنصة التي تستهدف تعزيز الجهود المشتركة بين القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع المدني والشركاء الدوليين لتمكين المراة اقتصاديًا؛ ويعد محفز سد الفجوة بين الجنسين أول تعاون مؤسسي بين وزارة التعاون الدولي والمنتدى الاقتصادي العالمي.
وأشارت المشاط، إلى مشاركتها في الجلسة الرئاسية حول تعزيز المساواة بين الجنسين في خطط العمل المناخي، والتي عُقدت ضمن فعاليات قمة الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP26، بمدينة جلاسكو بالمملكة المتحدة، مؤكدة أهمية المرحلة الحالية التي يمر بها العالم والتي يواجه خلالها العديد من التحديات بدءا من جائحة كورونا مرورًا بالتحديات الاقتصادية، ثم تحديات التغيرات المناخية، مشيرة إلى أن الوقت الحالي يتطلب دفع الجهود العالمية الهادفة للقضاء على الفوارق بين الجنسين، وزيادة مساهمة المرأة في خطط العمل المناخي، باعتبارها عنصرًا فاعلا في تبني الحلول الذكية وتنفيذ خطط التكيف مع التغيرات المناخية، كما أنها من أكثر الفئات تضررًا بالآثار السلبية للتغيرات المناخية.