المصابون بـ كورونا طويل الأجل معرضون لخطر الوفاة في العام التالي| دراسة
توصلت دراسة أجريت حديثًا إلى أن فيروس كورونا طويل الأجل قد يؤدي إلى زيادة خطر الوفاة في العام الذي يلي تشخيص المريض، حسبما ذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية.
حلل الباحثون في جامعة فلوريدا السجلات الصحية لأكثر من 13000 مريض، وتابعوها لمدة 12 شهرًا، حيث كان المرضى الذين عانوا من أعراض كورونا الحادة 2.5 مرة أكثر عرضة للوفاة خلال العام التالي بعد تشخيصهم مقارنة مع أولئك الذين ثبتت إصابتهم بـ كورونا سلبيًا.
المرضى الأصغر سنًا - الذين تقل أعمارهم عن 65 عامًا- والذين عانوا من أعراض حادة، كانوا معرضين لخطر وفيات مرتفع بشكل خاص بمعدل 3.3 مرة أكثر عرضة للوفاة من المرضى الذين تقل أعمارهم عن 65 عامًا والذين كانت نتيجة اختبارهم سلبية.
من جانبه، قال الدكتور آرتش ماينوس، المؤلف الرئيسي للدراسة إن الدراسة تشير إلى أن هناك خطرًا كبيرًا للوفاة، فمن مضاعفات كورونا غير المعترف بها، يمكن أن يمنع التطعيم مثل هذه المضاعفات.
وأضاف: لقد أجرينا دراسة سابقة أظهرت أن المرضى الذين يعانون من مرض كورونا الحاد والذين تعافوا كانوا أكثر عرضة لخطر دخول المستشفى في الأشهر الستة اللاحقة.
وتابع: هذه الدراسة الجديدة وسعت ذلك للتحقيق في مخاطر الوفيات على مدى الأشهر الـ12 المقبلة.
تشير دراسة جديدة إلى أنه بالإضافة إلى الأعراض المطولة، يمكن أن يؤدي كورونا الطويل إلى زيادة خطر الوفاة في غضون السنة الأولى بعد تشخيص المريض.
بالنسبة للدراسة، التي نُشرت في مجلة Frontiers in Medicine، استخدم الباحثون في جامعة فلوريدا سجلات صحية مجهولة الهوية لمتابعة 13600 مريض لمدة 12 شهرًا بعد اختبارات كورونا أو زيارات الطبيب ذات الصلة.
