إدموند روستاند.. رائد المسرح الرومانسي لم يستطع إكمال آخر أعماله
إدموند روستاند، الكاتب والمسرحي الفرنسي الشهير، المتوفى في 2 ديسمبر من العام 1918، كان من رواد المسرح الرومانسي، والذي سار وقتها عكس الاتجاه السائد وهو المسرح الطبيعي، خلا أواخر القرن التاسع عشر، وفي السطور التالية نرصد لكم أعزاءنا القراء، أهم المعلومات حول حياته.
- ولد إدموند روستاند في 1 إبريل من العام 1868، بمرسيليا لعائلة ثرية، حيث كان والده حبيرا اقتصاديا، وشاعرا.
- درس روستاند الأدب والتاريخ واللغة والفلسفة، في كوليج ستانيلاس.
- اتجه إلى الكتابة والأدب في سن مبكر، وفي سن الـ 20 عرضت أولى أعماله المسرحية، في مسرح كلوني، 1888، لكن لم تحظى بالاهتمام الكافي.
- قام إدموند روستاند بنشر مجلدا يحتوي على العديد من القصائد التي كتبها، بعنوان الدولة، وذلك في عام 1890.
- أنهى مسرحيته الأشهر سيرانو دي برجراك، في عام 1897، عرضت في باريس مع الممثل الشهير وقتها، كونستانت كوكلين.
- لاقت المسرحية نجاحا كبيرا وقبولا لدى الجماهير، واستمرت في العرض لأكثر من 300 ليلة متتالية.
- ترجمت بعدها بقليل للإنجليزية، والألمانية، والروسية، واللغات الأوروبية المتنوعة.
- كتب مسرحيته المستوحاة من حياة نابليون الثاني بعنوان ليجلون، في عام 1900، واحتوت على الكثير من تفاصيل حياته.
- في عام 1902، أًصبح روستاند الكاتب الأصغر الذي يتم انتخابه في الأكاديمية الفرنسية عبر تاريخها.
- رحل روستاند في عام 1918، وكان ما زال يكتب مسرحيتين، تركهما دون أن ينهيهم، وتم نشرهم فيما بعد عام 1922.