الرئيس الفرنسي في السعودية لبحث ملفي نووي إيران وأزمة لبنان
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المملكة العربية السعودية، اليوم السبت، في آخر محطات جولته الخليجية التي شملت الإمارات وقطر، واللتين زارهما أمس.
وكان في استقبال الرئيس الفرنسي، لدى وصوله مطار الملك عبد العزيز في جدة الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة.
وسيبحث الرئيس الفرنسي، مع الشيخ محمد سلمان، ولي العهد السعودي، عددًا من ملفات المنطقة أبرزها الملف النووي الإيراني، والزمة اللبنانية، بعد استقالة وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، أمس، إثر تصريحاته التي تسببت في الأزمة مع السعودية ودول خليجية أخرى.
وغادر ماكرون قطر، صباح اليوم، متوجها إلى السعودية، بعد زيارة عمل للبلاد، حيث التقى أمس في الدوحة تميم بن حمد، أمير قطر.
وأكد الرئيس الفرنسي، في مؤتمر صحفي عقده في مطار الدوحة الدولي قبيل مغادرته قطر، أن فرنسا وقطر تجمعهما علاقات مهمة جدا، وأن هناك تقدما ملموسا في كثير من مواضيع التعاون الثنائي، معربا عن شكره لسمو لأمير قطر على حفاوة الاستقبال التي حظي بها.
وفي الإمارات، التقى ماكرون، الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي، في معرض إكسبو 2020 دبي، حيث أكدا متانة العلاقات بين البلدين، ووصف الرئيس الفرنسي، انعقاد المعرض في هذه الفترة بأنه نجاح كبير لدولة الإمارات.
وأضاف خلال وجود في معرض إكسبو دبي: أنا بالفعل سعيد وفخور للغاية لوجودي هنا.
وهنأ ماكرون دولة الإمارات بمناسبة عيد الاتحاد الخمسين، مثمنا الإنجازات التي حققتها خلال الخمسين عاما الماضية.