توماس كارليل.. ماذا فعل بعد إحراق مخطوطة عمله الأهم؟
توماس كارليل، الكاتب والمؤرخ الاسكتلندي، المولود في 4 ديسمبر من العام 1795، اشتهر بنظريته التاريخية، التي تقول إن تاريخ العالم ما هو إلا سيرة ذاتية لرجل عظيم.
ويعد كارليل أحد أهم مؤرخي العصر الفيكتوري الإنجليزي، وفي السطور التالية نستعرض أهم المعلومات المتعلقة بـ كارليل وأعماله التاريخية.
- كان كارليل الابن الخامس لجيمس كارليل، وكان الابن الأكبر من زوجته الثانية.
- التحق توماس كارليل، بأكاديمية عنان 1805، وعانى في طفولته من التنمر الشديد من قبل زملائه.
- التحق بعد ذلك بجامعة إدنبرة، 1809، وخلال تلك الفترة، أخذ يتنبه للقراءة والمطالعة، على نطاق كبير وواسع، كان لدى توماس موهبة كبيرة أيضا في الرياضيات، وفي عام 1814، حصل على وظيفة مدرسة رياضيات.
- لم يجد نفسه في التعليم لذا ترك العمل بعد قليل في عام 1819، وعاد مرة أخرى لجامعة إدنبرة ودرس القانون.
- مر بفترة صعبة من الفقر والوحدة، وتدرب قليلا على مهنة الصحافة، وعانى من كثير من الصراعات النفسية الكبيرة.
- انتقل توماس كارليل إلى لندن في عام 1834، بعد فشله في الحصول على الكثير من الوظائف، واستقر هناك هو وزوجته.
- بدأ في تلك الفترة بكتابة عمله الأهم عن الثورة الفرنسية، ودعمه في ذلك العمل بالعديد من المصادر صديقه جون ستيوارت ميل.
- أعطى كارليل جزءًا كبيرًا من المخطوط الأولي لستيوارت ميل، في عام 1835، لكن لظروف غير معروفة، أحرقت تلك النسخة لدى ميل عن طريق الخطأ.
- بعد فترة من خيبة الأمل واليأس، قرر إعادة الكرة، وكتابة تلك المخطوطة من الصفر، وبدأ عمله الجاد لكتابة عمله الذي سيصبح فيما بعد أهم ما كتبه طوال حياته عن الثورة الفرنسية، وعوضه ميل بمبلغ مالي مقابل الحادثة التي وقعت دون قصد منه.
- انتهى من كتابة المخطوطة الأولى في 1837، وسريعًا ما انتشر الكتاب بين الناس، ولاقى نجاحًا كبيرًا، وتم دعوته لإلقاء العديد من المحاضرات حول الثورة الفرنسية والعمل المهم الذي قام به.
- كتب توماس كارليل في الأربعينيات عن عبادة الأبطال، وتحدث عن النبي محمد، والوثنية، دانتي والأساطير وغيرها من الموضوعات.
- عين في 1865 رئيسا لجامعة إدنبرة، وبعد قليل من توليه المنصب، توفيت زوجته في لندن، وتسبب له هذا في الحزن والعزلة طوال الـ 15 عام اللاحقة، حتى وفاته في 1881.